مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسان بن ثابت»
←شعره في هجاء خصوم الرسالة
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٨٠: | سطر ٨٠: | ||
|sstyle = | |sstyle = | ||
}} | }} | ||
كان حسان على درجة عالية من الشاعرية وكان شديد الذب في شعره عن الرسول والرسالة وهجاء المشركين وخصوم النبي{{صل}} فكان {{صل}} يحفظ له موقفه هذا ويجلّه كثيراً. <ref>ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 181.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 143، 160ـ161. </ref> وكان يُنصب له منبر في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله {{صل}} يقول: "إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول الله". <ref>ابن سلام الجمحي، فحول الشعراء، ص181.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 138 - 142.؛ المفيد، الإرشاد، ص95.</ref> روي أنه لما أراد حسان هجاء [[قريش]] قال له رسول الله {{صل}}: " كيف تهجوهم وأنا منهم؟ فقال: يا رسول الله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين | كان حسان على درجة عالية من الشاعرية وكان شديد الذب في شعره عن الرسول والرسالة وهجاء المشركين وخصوم النبي{{صل}} فكان {{صل}} يحفظ له موقفه هذا ويجلّه كثيراً. <ref>ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، ص 181.؛ ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج 1، ص 305.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 143، 160ـ161. </ref> وكان يُنصب له منبر في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله {{صل}} يقول: "إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح عن رسول الله". <ref>ابن سلام الجمحي، فحول الشعراء، ص181.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 138 - 142.؛ المفيد، الإرشاد، ص95.</ref> روي أنه لما أراد حسان هجاء [[قريش]] قال له رسول الله {{صل}}: " كيف تهجوهم وأنا منهم؟ فقال: يا رسول الله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين.<ref>ابن سلام الجمحي، طبقات فحول الشعراء، صص 180 - 181.؛ أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 137 - 140.؛ ثابت، ديوان حسّان بن ثابت، ج 1، ص 17ـ18.</ref> | ||
وروى بعض المؤرخين أنّ أوّل من قدم إلى النبي {{صل}} بعد تبوك، وفد بني تميم، فلمّا دخلوا المسجد نادوا من وراء الحجرات فنزلت الآيات في إنكار ذلك عليهم. ولمّا خرج {{صل}} قالوا: جئنا نفاخرك بخطيبنا وشاعرنا فأذن لهم، فخطب عطار وفاخر ويقال والأقرع بن حابس، ثم أنشد الزبرقان بن بدر شعراً بالمفاخرة، ودعا رسول الله {{صل}} ثابت بن قيس بن الشماس من بني الحرث بن الخزرج فخطب وحسّان بن ثابت فأنشد مساجلين لهم، فأذعنوا للخطبة والشعر والسؤدد والحلم، وقالوا: هذا الرجل هو مؤيد من الله أخطب من خطيبنا وشاعره أشعر من شاعرنا وأصواتهم أعلى من أصواتنا. ثم أسلموا وأحسن رسول الله {{صل}} جوائزهم. <ref>أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني، ج 4، صص 146 - 151.</ref> | |||
وروى بعض المؤرخين أنّ أوّل من قدم إلى النبي {{صل}} بعد تبوك، | |||
=== قصة الإفك === | === قصة الإفك === |