مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»
ط
←إلى فرنسا
imported>Ali110110 ط (←إلى العراق) |
imported>Ali110110 ط (←إلى فرنسا) |
||
سطر ٢٥٠: | سطر ٢٥٠: | ||
===إلى فرنسا=== | ===إلى فرنسا=== | ||
بعد اجتماع عُقِد بين وزيري خارجية العراق وإيران في نيويورك، تمّ الإتفاق على إخراج الإمام الخميني من العراق. | بعد اجتماع عُقِد بين وزيري خارجية [[العراق]] وإيران في نيويورك، تمّ الإتفاق على إخراج الإمام الخميني من العراق. | ||
في 4 تشرين الأول 1978 | في [[4 تشرين الأول]] [[1978 م]]، غادر الإمام الخميني [[النجف الأشرف]] متوجهاً إلى الكويت التي امتنعت عن استقباله بإيعازٍ من النظام الإيراني. فاقترح بعضهم السفر إلى [[سوريا]] أو [[لبنان]]، وبعد التشاور مع نجله السيد أحمد، قرّر الإمام السفر إلى باريس التي وصلها في السادس من تشرين الأول، ثم انتقل إلى منزل أحد الإيرانيين المقيمين في "نوفل لوشاتو" (ضواحي باريس). | ||
<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | <ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | ||
أوصل موظفو قصر الإليزية رسالة من الرئيس الفرنسي آنذاك جيكسار ديستان إلى الإمام الخميني يؤكّد له فيها بضرورة الاجتناب عن النشاط السياسي على أرض فرنسا، فردّ الإمام عليه أنه لن يتراجع عن نشاطه هذا ولو اضطره ذلك الانتقال من مطار إلى مطار. ومن جانب آخر بلّغ النظام الإيراني الرئيس الفرنسي من مغبة إبعاد الإمام الخميني عن أرض فرنسا وأنهم غير مسؤولين عما سيقع في أوروبا وإيران من ردات فعلٍ من قبل الجماهير.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | أوصل موظفو قصر الإليزية رسالة من الرئيس الفرنسي آنذاك جيكسار ديستان إلى الإمام الخميني يؤكّد له فيها بضرورة الاجتناب عن النشاط السياسي على أرض فرنسا، فردّ الإمام عليه أنه لن يتراجع عن نشاطه هذا ولو اضطره ذلك الانتقال من مطار إلى مطار. ومن جانب آخر بلّغ النظام الإيراني الرئيس الفرنسي من مغبة إبعاد الإمام الخميني عن أرض فرنسا وأنهم غير مسؤولين عما سيقع في أوروبا وإيران من ردات فعلٍ من قبل الجماهير.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | ||
في مطلع العام 1979 م تم اقتراح شابور بختيار وهو أحد قادة الجبهة الوطنية من قبل الأمريكان على الشاه لتعيينه رئيسا للوزارء. واتفق قادة الدول الصناعية على دعم وزارة بختيار. | في مطلع العام [[1979 م]] تم اقتراح شابور بختيار وهو أحد قادة الجبهة الوطنية من قبل الأمريكان على الشاه لتعيينه رئيسا للوزارء. واتفق قادة الدول الصناعية على دعم وزارة بختيار. | ||
وفي تلك الأيام شكّل الإمام الخميني مجلس قيادة الثورة في منفاه.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | وفي تلك الأيام شكّل الإمام الخميني مجلس قيادة الثورة في منفاه.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 90.</ref> | ||
أشيع خبر مغادرة الملك من البلاد في 16 من كانون الأول 1978 | أشيع خبر مغادرة الملك من البلاد في 16 من كانون الأول [[1978 م]]، فأعقبه خروج الجماهير إلى الشوارع لتحتفل وتعبّر عن فرحها.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 91.</ref> | ||
==عودة الإمام وانتصار الثورة== | ==عودة الإمام وانتصار الثورة== |