انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١٩٣: سطر ١٩٣:


==حياته السياسية==
==حياته السياسية==
كان الإمام الخميني يراقب الظروف السياسية للمجتمع والوضع القائم في الحوزات بكل دقة، ويزيد من معارفه ومعلوماته السياسية عن طريق القراءة المتواصلة لكتب التاريخ المعاصر والمجلات والصحف التي كانت تصدر آنذاك، مضافاً إلى زياراته [[طهران|لطهران]] وحضوره عند شخصيات كبيرة نظير [[آية الله المدرس]].<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 26.</ref>
كان الإمام الخميني يراقب الظروف السياسية للمجتمع والوضع القائم في [[الحوزات]] بكل دقة، ويزيد من معارفه ومعلوماته السياسية عن طريق القراءة المتواصلة لكتب التاريخ المعاصر والمجلات والصحف التي كانت تصدر آنذاك، مضافاً إلى زياراته [[طهران|لطهران]] وحضوره عند شخصيات كبيرة نظير [[آية الله المدرس]].<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 26.</ref>


وفي ضوء معارفه السياسية هذه رأى الإمام أن الطريقة  الوحيدة  للتخلص من الظروف التي هيمنت بعد إخفاق [[الثورة الدستورية]] وفرض [[رضا بهلوي]] حاكماً على إيران هي يقظة الحوزات العلمية. لذا أعدّ [[الإمام الخميني]] في سنة 1949 م مشروع إصلاح بنية [[الحوزة العلمية]] بالتعاون مع [[آية الله مرتضى الحائري]]، واقترح هذا المشروع على [[آية الله البروجردي]]. بادر تلاميذ الإمام وجمع من طلاب الحوزة للترحيب بهذا المشروع ودعمه.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 26.</ref>
وفي ضوء معارفه السياسية هذه رأى الإمام أن الطريقة  الوحيدة  للتخلص من الظروف التي هيمنت بعد إخفاق [[الثورة الدستورية]] وفرض [[رضا بهلوي]] حاكماً على إيران هي يقظة الحوزات العلمية؛ لذا أعدّ [[الإمام الخميني]] في [[سنة 1949 م]] مشروع إصلاح بنية [[الحوزة العلمية]] بالتعاون مع [[آية الله مرتضى الحائري]]، واقترح هذا المشروع على [[آية الله البروجردي]]. بادر تلاميذ الإمام وجمع من طلاب الحوزة للترحيب بهذا المشروع ودعمه.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 26.</ref>


===الإمام ولائحة "مجالس الأقاليم والمدن"===
===الإمام ولائحة "مجالس الأقاليم والمدن"===
مستخدم مجهول