انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة البقيع»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.J.Mosavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:بقیع1.jpg|تصغير]]
[[ملف:بقیع1.jpg|تصغير]]
[[ملف:بقیع2.jpg|تصغير]]
[[ملف:بقیع2.jpg|تصغير]]
'''أئمة البقيع''' هم أربعة من أئمة الشيعة [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (عليهم السلام) المدفونين بالبقيع، وهم:
'''أئمة البقيع''' هم أربعة من [[أئمة الشيعة]] المعصومين (عليهم السلام) المدفونين [[البقيع|بالبقيع]]، وهم: [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الإمام الحسن المجتبى]] و<nowiki/>[[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] و<nowiki/>[[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام محمد الباقر]] و<nowiki/>[[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] عليهم السلام.
 
[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام]]، [[الإمام السجاد عليه السلام]]، [[الإمام محمد الباقر عليه السلام]]، [[الإمام الصادق عليه السلام]].
 
 
== هدم قبور أئمة البقيع==
== هدم قبور أئمة البقيع==
استولى [[آل سعود]] على [[مكة|مكّة]] المكرّمة و[[المدينة]] المنوّرة وضواحيهما [[عام 1344 هـ]]، وقاموا في اليوم الثامن من [[شوال]] بهدم قبور [[أئمة البقيع]] عليهم السلام.
استولى [[آل سعود]] على [[مكة|مكّة]] المكرّمة و[[المدينة]] المنوّرة وضواحيهما [[عام 1344 هـ]]، وقاموا في اليوم الثامن من [[شوال]] بهدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام.


وبعد استفتاء علماء المدينة بيد قاضي قضاة [[الوهابية|الوهابيين]] سليمان بن بليهد والتهديد والترهيب وقع العلماء على جواب نُوّه عنه في [[الاستفتاء]] بحُرمة البناء على القبور، تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء.
وبعد استفتاء علماء المدينة بيد قاضي قضاة [[الوهابية|الوهابيين]] سليمان بن بليهد والتهديد والترهيب وقع العلماء على جواب نُوّه عنه في [[الاستفتاء]] بحُرمة البناء على القبور، تأييداً لرأي الجماعة التي كتبت الاستفتاء.
سطر ١٥: سطر ١١:
واعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور [[الصحابة]] و[[التابعين]] ليقدموا إهانة لهم ولآل [[الرسول]](ص).
واعتبرت الحكومة السعودية ذلك مبرّراً مشروعاً لهدم قبور [[الصحابة]] و[[التابعين]] ليقدموا إهانة لهم ولآل [[الرسول]](ص).


فتسارعت قوى الشرك والوهابيّة إلى هدم قبور آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في [[8 شوال]] من نفس السنة ـ أي عام 1344 هــ فهدّموا قبور الأئمة الأطهار والصحابة في البقيع ، وسوّوها بالأرض ، وشوّهوا محاسنها ، وتركوها معرضاً لوطئ الأقدام، ودوس الكلاب والدواب.
فتسارعت الوهابيّة إلى هدم قبور آل الرسول (صلى الله عليه وآله) في [[8 شوال]] من نفس السنة ـ أي عام 1344 هــ فهدّموا قبور الأئمة الأطهار والصحابة في البقيع ، وسوّوها بالأرض ، وشوّهوا محاسنها ، وتركوها معرضاً لوطئ الأقدام، ودوس الكلاب والدواب.


وكان ممن قتل في هذه الهجمة التاريخية المشهورة التي تدل على همجيتها على البعد البعيد للوهابية عن الإسلام ووجههم المزري والمشوه للإسلام ـ الشيخ الزواوي مفتي [[الشافعية]] وجماعة من بني شيبة (سدنة الكعبة).<ref>راجع: http://rafed.net/research/مقالات-متنوّعة/3069-هدم-قبور-أئمّة-البقيع-عليهم-السلام</ref>
وكان ممن قتل في هذه الهجمة التاريخية المشهورة التي تدل على همجيتها على البعد البعيد للوهابية عن الإسلام ووجههم المزري والمشوه للإسلام ـ الشيخ الزواوي مفتي [[الشافعية]] وجماعة من بني شيبة (سدنة الكعبة).<ref>راجع: http://rafed.net/research/مقالات-متنوّعة/3069-هدم-قبور-أئمّة-البقيع-عليهم-السلام</ref>
مستخدم مجهول