انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»

أُضيف ١٩٢ بايت ،  ١١ نوفمبر ٢٠٢٢
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
===العصمة===
===العصمة===
{{مفصلة|عصمة الأئمة}}
{{مفصلة|عصمة الأئمة}}
من شروط الإمامة وضروراتها: الحصانة من كل ذنب وخطأ.<ref>الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.</ref> والدليل على ذلك أن الإمام هو خليفة للنبي {{ص}} ومرجع علمي في أحكام الدين وتعاليمه. لذلك من الضروري أن مصوناً من الذنب والخطأ حتى يعتمد الناس بعليه ويثقون بكلماته. وإلا ستفقد ثقة الناس وسذهب غرض الله وينقض في هدايته للناس.<ref>الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.</ref>
من شروط الإمامة وضروراتها: الحصانة من كل ذنب وخطأ.<ref>الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.</ref> والدليل على ذلك أن الإمام هو [[خليفة المسلمين|خليفة للنبي]] {{ص}} ومرجع علمي في أحكام الدين وتعاليمه. لذلك من الضروري أن يكون مصوناً من [[الذنب]] والخطأ حتى يعتمد الناس عليه ويثقون بكلماته. وإلا ستفقد ثقة الناس ويذهب غرض الله وينقض في هدايته للناس.<ref>الحلي، کشف المراد، ص 184 ؛ السبحاني، الإلهیات، ج 4، ص 116.</ref>


===الأفضلية===
===الأفضلية===
{{مفصلة|أفضلية الإمام}}
{{مفصلة|أفضلية الإمام}}
يعتبر علماء الشيعة المتكلمين أن الأفضلية هي إحدى أحد الشروط والخصائص المهمة للإمامة وهم متفقون على ذلك.<ref>المحقق الحلي، المسلك فی أصول الدین، ص 198 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 187 ؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة، ص 333.</ref> فكل الكمالات النفسية والبدنية كالتقوى والكرم والشجاعة وغيرها في الإمام هي الأفضل عنده من غيره.<ref>الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 336.</ref> وقد استدل العلماء على أدلة كثيرة عقلية ونقلية<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref> كقاعدة القبح والترجيح بلا مرجح كتقديم المفضول على الفاضل،<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref> وأيضاً الآية 35 من سورة يونس.<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref>
يعتبر علماء الشيعة المتكلمين أن الأفضلية هي إحدى الشروط والخصائص المهمة للإمامة وهم متفقون على ذلك.<ref>المحقق الحلي، المسلك فی أصول الدین، ص 198 ؛ الحلي، کشف المراد، ص 187 ؛ الفاضل المقداد، اللوامع الإلهیة، ص 333.</ref> فكل الكمالات النفسية والبدنية ك[[التقوى]] والكرم والشجاعة وغيرها في الإمام هي الأفضل عنده من غيره.<ref>الفاضل المقداد، إرشاد الطالبین، ص 336.</ref> وقد استدل العلماء على أدلة كثيرة عقلية ونقلية<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref> كقاعدة القبح والترجيح بلا مرجح كتقديم المفضول على الفاضل،<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref> وأيضاً [[آية (قرآن)|الآية]] 35 من [[سورة يونس]].<ref>الحلي، کشف المراد، ص 187.</ref>


===العلم اللدني===
===العلم اللدني===
{{مفصلة|علم الغيب}}
{{مفصلة|علم الغيب}}
إن الأئمة المعصومين {{هم}} بالإضافة إلى ما سمعوه من خلال النبي {{ص}} بشكل مباشر أو غير مباشر، كان لديهم أيضاً علوم أخرى، وهذا العلم من قبيل العلوم غير العادية بحيث أُعطي بصورة الإلهام والتحدث، مثل ما ألهم وأعُعطي للخضر {{ع}} وذو القرنين والسيدة مريم وأم موسى. وبسبب هذا العلم إن الائمة وصلوا إلى مقام الإمامة من الطفولة، وبهذا العلم يعلمون كل ما يحتاج إليه في مسير هداية العباد والقيام بوظائف الإمامة ولم يكونوا محتاجين لغيرهم في تعلم علوم الآخرين.<ref>مصباح الیزدي، تعليم العقائد، صص 321 - 322.</ref>
إن [[المعصومون الأربعة عشر|الأئمة المعصومين]] {{هم}} بالإضافة إلى ما سمعوه من النبي {{ص}} بشكل مباشر أو غير مباشر، كان لديهم أيضاً علوم أخرى، وهذا العلم من قبيل العلوم غير العادية بحيث أُعطي بصورة الإلهام والتحدث، مثل ما ألهم وأعُعطي [[الخضر|للخضر]] {{ع}} {{و}}[[ذو القرنين]] و[[السيدة مريم العذراء|السيدة مريم]] وأم موسى. وبسبب هذا العلم إن الائمة وصلوا إلى مقام الإمامة من الطفولة، وبهذا العلم يعلمون كل ما يحتاج إليه في مسير هداية العباد والقيام بوظائف الإمامة ولم يكونوا محتاجين لغيرهم في تعلم علوم الآخرين.<ref>مصباح الیزدي، تعليم العقائد، صص 321 - 322.</ref>


===الولاية===
===الولاية===
{{مفصلة|الولاية}}
{{مفصلة|الولاية}}
استُعملت الولاية في الإسلام والقرآن الكريم وفي الفكر الشيعي بمعنى "الوصاية" و"مالكية التدبير"،<ref>الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج‌ 18، صص 26 - 27.</ref> وهي على نوعين: تكويني وتشريعي. والولاية التكوينية عبارة عن وصاية الإمام لجميع مخلوقات العالم وامتلاكه التصرف العيني فيها. والولاية التشريعيةوهي تشمل وصاية وكفالة الإمام على تفسير وتوضيح القرآن الكريم وعلى السنة النبوية، وقيادة المجتمع.<ref>جوادي الآملي، ولایة الفقیه، صص 125 - 125.</ref> قيل إن أكثر علماء الشيعة الإمامية متفقون على حجة الولاية التكوينية للأئمة {{هم}}. والولاية التشريعية تعني حق الأئمة في التشريع والتقنين أيضاً.<ref>العاملي، الولایة التکوینیة والتشریعیة، صص 60 - 63.</ref>
استُعملت الولاية في [[الإسلام]] {{و}}[[القرآن الكريم]] وفي الفكر الشيعي بمعنى "الوصاية" و"مالكية التدبير"،<ref>الطباطبائي، تفسیر المیزان، ج‌ 18، صص 26 - 27.</ref> وهي على نوعين: تكويني وتشريعي. {{و}}[[الولاية التكوينية]] عبارة عن وصاية الإمام لجميع مخلوقات العالم وامتلاكه التصرف العيني فيها. {{و}}[[الولاية التشريعية]] تشمل وصاية وكفالة الإمام على تفسير وتوضيح القرآن الكريم وعلى [[السنة النبوية]]، وقيادة المجتمع.<ref>جوادي الآملي، ولایة الفقیه، صص 125 - 125.</ref> قيل إن أكثر علماء الشيعة الإمامية متفقون على حجة الولاية التكوينية للأئمة {{هم}}. والولاية التشريعية تعني حق الأئمة في التشريع والتقنين أيضاً.<ref>العاملي، الولایة التکوینیة والتشریعیة، صص 60 - 63.</ref>


===حجية الكلام وإطاعة الإمام===
===حجية الكلام وإطاعة الإمام===
مستخدم مجهول