مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمامة»
←الإمامة والخلافة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦٣: | سطر ٦٣: | ||
تعتبر الإمامة من وجهة نظر الشيعة أحد العقائد الإسلامية،<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 10.</ref> لكن المعتزلة والأشاعرة،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص 232؛ المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 344.</ref> وغيرهم من مذاهب أهل السنية يعتبرونها من فروع الدين.<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 9.</ref> في الثقافة الشيعية إن موضوع الإمامة بالإضافة إلى الخلافة يشمل العهد الإلهي، كما أنه عامل لإكمال الدين. | تعتبر الإمامة من وجهة نظر الشيعة أحد العقائد الإسلامية،<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 10.</ref> لكن المعتزلة والأشاعرة،<ref>التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص 232؛ المیر سید شریف، شرح المواقف، ج 8، ص 344.</ref> وغيرهم من مذاهب أهل السنية يعتبرونها من فروع الدين.<ref>السبحاني، الإلهیات علی هدی الکتاب والسنة والعقل، ج4، ص 9.</ref> في الثقافة الشيعية إن موضوع الإمامة بالإضافة إلى الخلافة يشمل العهد الإلهي، كما أنه عامل لإكمال الدين. | ||
===الإمامة والخلافة=== | ===الإمامة والخلافة=== | ||
{{مفصلة|الخلافة}} | |||
من الناحية التاريخية كانت مسألة الإمامة أهم مسألة ناقشها المسلمون بعد النبي {{ص}}، حيث لم يتم في أي زمانٍ نزاع وجدال في مسألةٍ كالإمامة، تسمى قيادة الأمة الإسلامية بعد النبي {{ص}} بعناوين مختلفة منها الإمامة والخلافة، وسُميت بالإمامة لأن الإمام هو من يتزعم ويقود المسلمين، وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف النبي {{ص}}.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج 1، ص 22.</ref> وعلى هذا الأساس فإن الإمام هو خليفة النبي {{ص}} في الشريعة الإسلامية. هناك رأيان عند أهل السنة في تسمية الإمام بخليفة الله: فاعتبر بعض هذه التسمية جائزة والبعض الآخر اعتبرها غير صحيحة.<ref>ابن خلدون، المقدمة، ص 191.</ref> لكن تعتبر روايات أهل البيت {{هم}} إن الإمامة هي خلافة النبي{{ص}}.<ref>الکلیني، أصول الکافي، ج 1، ص 155.</ref> | من الناحية التاريخية كانت مسألة الإمامة أهم مسألة ناقشها المسلمون بعد النبي {{ص}}، حيث لم يتم في أي زمانٍ نزاع وجدال في مسألةٍ كالإمامة، تسمى قيادة الأمة الإسلامية بعد النبي {{ص}} بعناوين مختلفة منها الإمامة والخلافة، وسُميت بالإمامة لأن الإمام هو من يتزعم ويقود المسلمين، وسميت بالخلافة لأن الخليفة هو من يخلف النبي {{ص}}.<ref>السبحاني، الملل والنحل، ج 1، ص 22.</ref> وعلى هذا الأساس فإن الإمام هو خليفة النبي {{ص}} في الشريعة الإسلامية. هناك رأيان عند أهل السنة في تسمية الإمام بخليفة الله: فاعتبر بعض هذه التسمية جائزة والبعض الآخر اعتبرها غير صحيحة.<ref>ابن خلدون، المقدمة، ص 191.</ref> لكن تعتبر روايات أهل البيت {{هم}} إن الإمامة هي خلافة النبي{{ص}}.<ref>الکلیني، أصول الکافي، ج 1، ص 155.</ref> | ||