imported>Ameli |
imported>Ameli |
سطر ٨٧: |
سطر ٨٧: |
| {{مفصلة|حديث المعراج}} | | {{مفصلة|حديث المعراج}} |
| وفي أواخر ليلة المعراج صدرت [[حديث قدسي|أحاديث قدسية]] من [[الله]] تعالى [[رسول الله|لرسوله]] (ص)، واشتهرت في ما بعد بحديث المعراج. | | وفي أواخر ليلة المعراج صدرت [[حديث قدسي|أحاديث قدسية]] من [[الله]] تعالى [[رسول الله|لرسوله]] (ص)، واشتهرت في ما بعد بحديث المعراج. |
|
| |
| ==الهدف من الإسراء والمعراج==
| |
| ذهب المفسرون إلى أن الله سبحانه وتعالى حيث أراد لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم أن ينهض بأعباء الرسالة وهداية البشر مع ما في ذلك من مخاطر وصعوبات جمة، كان من المناسب أن يطلعه على عالم الغيب إطلاع شهود وعيان لا إخبار وسماع، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم حين يدعو الناس للإيمان بالله تعالى ويخبرهم عن عوالم غيبه لا يكون في ذلك مجرّد ناقل للخبر، بل يخبر عما راه وشاهده عيانا، وهذا ما كان صلى الله عليه وآله وسلم يخبر عنه بين الحين والاخر بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "لما أسري بي إلى.. وقد كشف القران الكريم عن هذا الجانب حيث ذكر علة الإسراء والمعراج بأنها: { لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}. كما أخبر عن ذلك بقوله تعالى: {ولَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}.
| |
|
| |
| وفي الرواية عن ثابت بن دينار أنه سأل الإمام زين العابدين عليه السلام عن علة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء؟ فقال عليه السلام: "ليريه ملكوت السموات وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه".
| |
|
| |
| وعليه فمن الواضح أن مجرد نقل الخبر الحاكي عن عالم الغيب لا يكون مؤثرا كما لو كان الإخبار عن رؤية سابقة للايات وشهود تام للحقائق والأسرار.
| |
|
| |
| ويظهر من بعض الروايات أن العروج إنما كان لمصلحة البشر في قبول الدعوة، وإلا فإن عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يعتبر تشريفا وتكريما للبشرية المتمثلة بشخص النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو أيضا تكريم وتشريف لعالم الغيب، فقد أراد الله سبحانه من عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشرّف ملائكته وسكان سماواته ويكرمهم بمشاهدته؛ كما جاء في الخبر المذكور في كتاب علل الشرائع. وكما جاء في بعض الأخبار من أنه أمّ الملائكة في الصلاة؛ فهو إمام الخلق إلى الله تعالى، وفي هذا غاية التكريم والتشريف لمقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم.<ref>http://almaaref.org/maarefdetails.php?subcatid=1698&id=12052&cid=559&supcat=40&bb=0&number=21</ref>
| |
|
| |
|
| ==الهوامش== | | ==الهوامش== |