مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»
ط
←محطات الإسراء والمعراج
imported>Ameli |
imported>Ameli |
||
سطر ٤٢: | سطر ٤٢: | ||
==محطات الإسراء والمعراج== | ==محطات الإسراء والمعراج== | ||
بعث الله جبرائيل إلى الرسول (ص) في تلك الليلة، فمرح <ref> المرح: شدة الفرح والنشاط.</ref> البراق ، فخرج إليه جبرئيل (ع) فقال: "أسكن فإنما يركبك أحب خلق الله إليه"، فسكن.<ref>الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، ج 2 ،ص321</ref> | بعث الله جبرائيل إلى الرسول (ص) في تلك الليلة، فمرح <ref> المرح: شدة الفرح والنشاط.</ref> [[البراق]] ، فخرج إليه جبرئيل (ع) فقال: "أسكن فإنما يركبك أحب خلق الله إليه"، فسكن.<ref>الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، ج 2 ،ص321</ref> | ||
===المسجد الاقصى=== | ===المسجد الاقصى=== | ||
رُوِيَ عن [[الإمام الصادق]] (ع)، أن [[جبرائيل]] نزل [[رسول الله|برسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم | رُوِيَ عن [[الإمام الصادق]] (ع)، أن [[جبرائيل]] نزل [[رسول الله|برسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم | ||
[[الله]] [[النبي موسى عليه السلام|النبيَ موسى]] (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في بيت لحم بناحية بيت المقدس حيث ولد عيسى بن | [[الله]] [[النبي موسى عليه السلام|النبيَ موسى]] (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في [[بيت لحم]] بناحية [[بيت المقدس]] حيث ولد [[عيسى بن مريم]]، وصلى هناك هو وجبرائيل. | ||
ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس، فوجدا هناك إبراهيم وموسى | ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس، فوجدا هناك [[إبراهيم]] [[النبي موسى|وموسى]] | ||
وعيسى فيمن شاء الله من أنبياء الله | [[عيسى بن مريم|وعيسى]] فيمن شاء الله من [[الأنبياء|أنبياء]] الله (ع)، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسول (ص)، فأقيمت [[الصلاة]]، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسول (ص) فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.<ref>راجع: القمّي، ج2، ص3 و4.</ref> | ||
ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من قبة الصخرة. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات ناصر خسرو أنه عندما دخل الرسول (ص) إلى المسجد الأقصى إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).<ref>[http://banarcity.ir/?p=3638 قبة الصخرة]</ref> | ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من قبة الصخرة. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات ناصر خسرو أنه عندما دخل الرسول (ص) إلى المسجد الأقصى إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).<ref>[http://banarcity.ir/?p=3638 قبة الصخرة]</ref> |