انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسين كاشف الغطاء»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ١٤١: سطر ١٤١:


===وحدة الأمة الاسلامية ويقظتها===
===وحدة الأمة الاسلامية ويقظتها===
كان [[محمد حسين كاشف الغطاء|كاشف الغطاء]]- وانطلاقا من معرفة بهموم [[المسلمون |المسلمين]] ومشاكلهم الخاصة والتي خلقها لهم [[المستعمر |المستعمرون]] من جهة وتفككهم الداخلي من جهة أخرى؛ ومعرفته بقوتهم الذاتية من جهة أخرى التي كان قد رصدها في رحلاته الكثيرة وأثناء اسفاره واللقاءات التي اجراها مع كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلمية- يعيش هم الوحدة والإتحاد الاسلامي و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]] فكان يرى أنّ من الواجب على [[الأمة الإسلامية  |الأمة الاسلامية]] أن ترجع إلى ذاتها.
كان [[محمد حسين كاشف الغطاء|كاشف الغطاء]]- وانطلاقا من معرفة بهموم [[المسلمون |المسلمين]] ومشاكلهم الخاصة والتي خلقها لهم المستعمرون من جهة وتفككهم الداخلي من جهة أخرى؛ ومعرفته بقوتهم الذاتية من جهة أخرى التي كان قد رصدها في رحلاته الكثيرة وأثناء اسفاره واللقاءات التي اجراها مع كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلمية- يعيش هم الوحدة والإتحاد الاسلامي و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]] فكان يرى أنّ من الواجب على [[الأمة الإسلامية  |الأمة الاسلامية]] أن ترجع إلى ذاتها.


وكان له رحمه الله حضور واسع فعال في الساحة السياسية والاجتماعية والعلمية، وكان متتبعاً لجميع الأحداث التي مرت على [[المسلمون|المسلمين]] من خلال مواقفه وكتاباته وأسفاره. وقد أثمرت حركته الوحدوية تلك الكثير من التقارب حتى الأديب العربي شكيب ارسلان وأحد رواد النهضة الاسلامية وتلميذ محمد عبدة (1869- 1946 م) كان يرى اقتداء [[:تصنيف:علماء المذاهب الاسلامية |علماء المذاهب الاسلامية]] بصلاة [[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] في [[المسجد الأقصى  |المسجد الاقصى]] مؤشراً على ولادة [[الوحدة الإسلامية |الوحدة الإسلامية]]<ref> لأمير شكيب أرسلان، ج۱، ص۱۹۳. </ref> ، وقد التقى في سفره هذا إلى [[فلسطين |فلسطين]] بالكثير من العلماء والشخصيات السنيّة الفاعلة<ref>كاشف الغطاء، ص۱۴۷. </ref> .
وكان له رحمه الله حضور واسع فعال في الساحة السياسية والاجتماعية والعلمية، وكان متتبعاً لجميع الأحداث التي مرت على [[المسلمون|المسلمين]] من خلال مواقفه وكتاباته وأسفاره. وقد أثمرت حركته الوحدوية تلك الكثير من التقارب حتى الأديب العربي شكيب ارسلان وأحد رواد النهضة الاسلامية وتلميذ محمد عبدة (1869- 1946 م) كان يرى اقتداء [[:تصنيف:علماء المذاهب الاسلامية |علماء المذاهب الاسلامية]] بصلاة [[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] في [[المسجد الأقصى  |المسجد الاقصى]] مؤشراً على ولادة [[الوحدة الإسلامية |الوحدة الإسلامية]]<ref> لأمير شكيب أرسلان، ج۱، ص۱۹۳. </ref> ، وقد التقى في سفره هذا إلى [[فلسطين |فلسطين]] بالكثير من العلماء والشخصيات السنيّة الفاعلة<ref>كاشف الغطاء، ص۱۴۷. </ref> .
مستخدم مجهول