الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد حسين كاشف الغطاء»

|عنوان صورة    =

|اسم ولادة      =

|تاريخ اختفاء  =

|مكان اختفاء  =

|حالة اختفاء  =

|مكان وفاة    = "كرند" التي تقع بين كرمنشاه وخانقين

|سبب وفاة      = التهاب غدّة البروستات

|خصوم          =

|إدارة        =

|تهم          =

|عقوبة        =

== حياته وأسرته ==

{{مفصلة|آل كاشف الغطاء}}

جدّه [[آية الله]] [[الشيخ جعفر كاشف الغطاء]] المتوفى [[سنة 1228 للهجرة|سنة 1228 هـ]] أحد [[:تصنيف:مراجع النجف |مراجع النجف]].

=== الإبداع والتجديد الفقهي ===

كان [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|للشيخ كاشف الغطاء]] فتاوى ونظريات جديدة وإبداعية في أكثر من موضع، وتمثل نظرياته التجديدية هذه وفتاواه الابداعية النتاجَ الطبيعي لانفتاحه العلمي والإجتماعي وتواصله- بسبب كثرة أسفاره- مع الكثير من [[:تصنيف:المدارس الفكرية الإسلامية |المدارس الفكرية]] والاجتماعية والسياسية وحواراته مع الكثير من الأعلام والشخصيات العلمية في شتى [[البلدان الاسلامية|الاقطار الاسلامية]] وغير الاسلامية مع رصده للكثير من مشاكل العصر التي تعيشه الشعوب والمجتمعات وما تقتضية الحياة الاجتماعية المعاصرة.

=== إباحة الغناء والموسيقى ===

يمتاز بالجرأة العلمية في إعطاء الرأي الذي يراه قد ارتكز على الحجة ومساندة العقل. ومن بين النظريات الجرئية و[[فتوى|الفتاوى]] المثيرة للجدل التي اثارها إباحته الغناء المجرد عن الهوس والضوضاء كفن له قيمة، ولأنه أحد عناصر الحياة والمواهب التي يعسر على الكثير الوصول إليها، حيث قال: الغناء- سواء رافقته آلات الطرب "الموسيقى" أم لا - مباح ما لم يستخفف السامع إلى حد يخرج معه عن الكمال، فهو إذ ذاك غير مشروع<ref> راجع: مروري بر زندگاني علامه شيخ محمد حسين كاشف الغطا </ref> .

=== نظرية تغيّر بعض الأحكام ===

كان  يرى أنه اذا كانت في [[الإسلام]] أحكام لا ينبغي أن تتبدل وتتغير على مدى الأيام، فإن هناك أحكاماً تستلزم التبديل والتغيير إذا تطلبها العقل والمنطق والمستلزمات الشرعية ولكن الكثير من [[المجتهد |المجتهدين]] تعوزهم السليقة ليجروا مثل هذا التبديل والتغيير فتظل تلك الاحكام جامدة وبعيدة عن الهدف الذي يرمي إليه الشرع.

=== منح المرأة حق الطلاق ===

يعد [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] أوّل [[الفقيه |فقيه]] أخذ الحق - حق [[الطلاق |الطلاق]] المفروض أن يكون " بيد من أخذ بالساق أي الزوج" من الرجال - و[[طلاق |طلق]] الزوجة دون أخذ موافقة الزوج عندما قال: أنا أوّل من حكم [[طلاق|بطلاق]] امرأة من زوج مسلول. لكونه رحمه الله يرى [[الفقيه|للفقيه]] الجامع للشرائط دائرة كبيرة من الصلاحيات لا يراها غيره من [[الفقهاء]] و[[المجتهدون|المجتهدين]].

=== الاهتمام بحقوق المرأة ===

من مصاديق التجديد والابداع في فكر [[محمد حسين آل كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] إهتمامه [[حقوق المرأة|بحقوق المرأة]] ومنها دعوته المرأة المسلمة إلى تعلم القراء والكتابة وتربية الجيل الاسلامي تربية تؤهله لتحمل المسؤولية التي ستلقى على كاهله، مع وجوب إلتزامهن بحقوق الزوجية. ولا شك أن دعوته هذه كانت مهمة جداً أذا ما قورنت مع المكان والزمان الذي صدرت فيه؛ يضاف إلى ذلك دعوته الرجال المسلمين إلى احترام المرأة واعتبارها شريكتهم في الحياة ولها حقوق خاصة موازية لحقوق الرجل ينبغي الالتزام بها.

=== علم الكلام الجديد ===

'''يرى بعض الباحثين''' أنّ [[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] يعد من الشخصيات التي تمكنت من إحياء [[علم الكلام |علم الكلام]] و[[علم الكلام |العقائد]] بعد الركود الذي أصابه بعد القرن الخامس الهجري حيث كان الكثير من [[:تصنيف:المتكلمون |المتكلمين]] يكررون نفس المباحث العقائدية المطروحة سابقا ويعالجون مشاكل كانت قد عولجت من قبل.

فقط ألف رحمه في عنفوان شبابه كتابه الموسوم بـ "[[الدين والاسلام (كتاب)|الدين والاسلام]]" ضمّنه مباحث كلامية جديدة طبع قسمان منه وما زال القسمان الآخران في عداد المخطوطات. وقد تعرض [[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ]] في كتابه هذا إلى الحديث عن [[فلسفة الدين |فلسفة الدين]] وضرورة الدين مطلقا للبشر وإثبات الصانع و[[التوحيد |التوحيد]] و[[العدل |العدل]] وما يتعلق بهما؛ فيما استعرض أيضا بعض ما يذهب اليه [[الإلحاد|الملحدون]] و[[الماديون |الماديون]] والمبشرون لغرض التشكيك [[النبوة |بنبوة]] النبي الأكرم (ص) والحطّ من عقائد المسلمين. ومن هنا ذهب بعض الباحثين إلى القول بأنّ [[محمد حسين كاشف الغطاء|الشيخ كاشف الغطاء]] هو رائد هذه الحركة [[علم الكلام الجديد |الكلامية الجديدة]] ولم يسبقه أي عالم من أعلام [[الشيعة|الطائفة الشيعية]] في هذا المضمار وإن سبقه من [[:تصنيف:علماء العامّة |علماء العامّة]] [[محمد عبدة |محمد عبدة]] في كتابه [[رسالة التوحيد (كتاب) |رسالة التوحيد]]<ref> راجع: مروري بر زندگاني علامه شيخ محمد حسين كاشف الغطا </ref> .

كان [[محمد حسين كاشف الغطاء|كاشف الغطاء]]- وانطلاقا من معرفة بهموم [[المسلمون |المسلمين]] ومشاكلهم الخاصة والتي خلقها لهم [[المستعمر |المستعمرون]] من جهة وتفككهم الداخلي من جهة أخرى؛ ومعرفته بقوتهم الذاتية من جهة أخرى التي كان قد رصدها في رحلاته الكثيرة وأثناء اسفاره واللقاءات التي اجراها مع كبار الشخصيات السياسية والاجتماعية والعلمية- يعيش هم الوحدة والإتحاد الاسلامي و[[التقريب بين المذاهب الإسلامية|التقريب بين المذاهب]] فكان يرى أنّ من الواجب على [[الأمة الإسلامية  |الأمة الاسلامية]] أن ترجع إلى ذاتها.

== الهوامش ==

{{مراجع|2}}

[[تصنيف:دعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية]]