انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة الرغائب»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٣: سطر ٣:
الرغائب جمع رغيبة، وهي بمعنى الأمر المرغوب فيه،<ref>الواسطي، تاج العروس، ج 2، ص 28.</ref> أو بمعنى العطاء الكثير.<ref>ابن فارس، معجم مقائيس اللغة، ج 2، ص 416.</ref> وعليه فعلى المعنى الأول يكون معنى [[ليلة الرغائب]] هي: ليلة الثواب العظيم الذي يرغب الناس فيه، وأما على المعنى الثاني فتكون بمعنى ليلة العطاء الإلهي الكثير التي يتضرع فيها العباد للحصول عليه من الباري المعطي.<ref>مكارم الشيرازي، المفاتيح الجديدة، ج 1، ص 426. </ref>
الرغائب جمع رغيبة، وهي بمعنى الأمر المرغوب فيه،<ref>الواسطي، تاج العروس، ج 2، ص 28.</ref> أو بمعنى العطاء الكثير.<ref>ابن فارس، معجم مقائيس اللغة، ج 2، ص 416.</ref> وعليه فعلى المعنى الأول يكون معنى [[ليلة الرغائب]] هي: ليلة الثواب العظيم الذي يرغب الناس فيه، وأما على المعنى الثاني فتكون بمعنى ليلة العطاء الإلهي الكثير التي يتضرع فيها العباد للحصول عليه من الباري المعطي.<ref>مكارم الشيرازي، المفاتيح الجديدة، ج 1، ص 426. </ref>


==أعمال هذه الليلة==
== حديث ليلة الرغائب وأعمالها==
نقل [[ابن طاووس]] في [[إقبال الأعمال]] عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}:
لا تغفلوا عن أوّل ليلة جمعة منه، فإنّها ليلة تسمّيها الملائكة ليلة الرغائب، و ذلك انّه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات و[[الأرض]] الّا يجتمعون في [[الكعبة]] وحواليها، و يطّلع اللّه عليهم اطلاعة فيقول لهم: يا ملائكتي سلوني ما شئتم، فيقولون: ربنا حاجتنا إليك ان تغفر لصوّام [[رجب]]، فيقول اللّه تبارك وتعالى: قد فعلت ذلك.


نقل عن [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} مجموعة من الأعمال التي [[المستحب|يستحب]] إقامتها في هذه الليلة:
ثمّ نقل عنه{{صل}} مجموعة من الأعمال التي [[المستحب|يستحب]] إقامتها في هذه الليلة:
*[[الصيام|صيام]] يوم الخميس الذي يسبق ليلة [[يوم الجمعة|الجمعة]] الأولى من [[شهر رجب]].
*[[الصيام|صيام]] يوم الخميس الذي يسبق ليلة [[يوم الجمعة|الجمعة]] الأولى من [[شهر رجب]].


مستخدم مجهول