مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»
ط
←وفاته
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem ط (←وفاته) |
||
سطر ٤٤٥: | سطر ٤٤٥: | ||
اضطربت كلمة الباحثين والمترجمين لحياة هشام في تحديد سنة وسبب وفاته، إذ طرحوا عدة نظريات: | اضطربت كلمة الباحثين والمترجمين لحياة هشام في تحديد سنة وسبب وفاته، إذ طرحوا عدة نظريات: | ||
الأولى: ما ذهب إليه [[ | الأولى: ما ذهب إليه [[الصدوق]]: كان [[يحيي بن خالد|ليحيي بن خالد]] مجلس في داره يحضره [[علم الكلام|المتكلمون]] من كل فرقة و ملة يوم الأحد فيتناظرون في أديانهم يحتج بعضهم على بعض فبلغ ذلك [[هارون الرشيد|الرشيد]] فقال [[يحيي بن خالد|ليحيي بن خالد]] أنا أحب أن أحضر هذا المجلس وأسمع كلامهم على أن لا يعلموا بحضوري فيحتشموني، فحضر هشام وحضر [[عبد الله بن يزيد الإباضي |عبد الله بن يزيد الإباضي]]، ودار البحث حول [[الإمامة |الإمامة]] فبين هشام خصائص [[الإمام |الإمام]] [[الظاهرية |الظاهرية]] و[[الباطنية |الباطنية]]. فعند ذلك قال ضرار مخاطباً هشاماً: فمن هذا بهذه الصفة في هذا الوقت فقال: "صاحب القصر أمير المؤمنين" وكان [[هارون الرشيد |هارون الرشيد]] قد سمع الكلام كله، ففهم منها أنه يعني بذلك [[الإمام موسى الكاظم عليه السلام|الإمام موسى بن جعفر]]{{ع}}. فعلم هشام أنه قد أتي فقام فلبس نعليه وانسل وهرب من فوره نحو [[الكوفة]] فوافى [[الكوفة]] ونزل على [[بشير النبال |بشير النبال]] وكان من حملة الحديث فأخبره الخبر. ثم اعتل علّة شديدة مات على أثرها.<ref>الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 362-368.</ref> <br /> | ||
الثانية والثالثة: ما ذكرهما [[الكشي |الكشي]]. وترجع الأولى منهما إلى مناظرة هشام [[سليمان بن جرير |لسليمان بن جرير]] في موضوع [[الإمامة |الإمامة]]، حيث صرح هشام في تلك المناظرة بأن [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علياً]] {{ع}} مفترض الطاعة، وأن خلفائه مفترضوا الطاعة وأنّ خليفته إذا قام فأمرني قمت معه، حينها غضب عليه [[هارون الرشيد |هارون الرشيد]] ففر إلى المدائن ومنها إلى [[الكوفة]] ومات في بيت ابن شرف.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 261-262.</ref><br /> | الثانية والثالثة: ما ذكرهما [[الكشي |الكشي]]. وترجع الأولى منهما إلى مناظرة هشام [[سليمان بن جرير |لسليمان بن جرير]] في موضوع [[الإمامة |الإمامة]]، حيث صرح هشام في تلك المناظرة بأن [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علياً]] {{ع}} مفترض الطاعة، وأن خلفائه مفترضوا الطاعة وأنّ خليفته إذا قام فأمرني قمت معه، حينها غضب عليه [[هارون الرشيد |هارون الرشيد]] ففر إلى المدائن ومنها إلى [[الكوفة]] ومات في بيت ابن شرف.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 261-262.</ref><br /> | ||
أما الصورة الثالثة، فقد رواها [[الكشي |الكشي]] أيضاً عن يونس، قال: كنت مع [[هشام بن الحكم |هشام بن الحكم]] في مسجده بالعشاء، حيث أتاه مسلم صاحب [[بيت الحكمة |بيت الحكمة]]، فقال له: إن [[يحيى بن خالد |يحيى بن خالد]] يقول: قد أفسدت على [[الرافضة]] دينهم (إلى أن قال): فدخل يحيى على [[هارون الرشيد |هارون]] فأخبره، فأرسل من الغد في طلبه، فطلب في منزله فلم يوجد، وبلغه الخبر، فلم يلبث شهرين أو أكثر حتى مات في منزل محمد والحسين الحناطين.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 266-267.</ref><br /> | أما الصورة الثالثة، فقد رواها [[الكشي |الكشي]] أيضاً عن يونس، قال: كنت مع [[هشام بن الحكم |هشام بن الحكم]] في مسجده بالعشاء، حيث أتاه مسلم صاحب [[بيت الحكمة |بيت الحكمة]]، فقال له: إن [[يحيى بن خالد |يحيى بن خالد]] يقول: قد أفسدت على [[الرافضة]] دينهم (إلى أن قال): فدخل يحيى على [[هارون الرشيد |هارون]] فأخبره، فأرسل من الغد في طلبه، فطلب في منزله فلم يوجد، وبلغه الخبر، فلم يلبث شهرين أو أكثر حتى مات في منزل محمد والحسين الحناطين.<ref>الطوسي، اختيار معرفة الرجال، ص 266-267.</ref><br /> |