انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القراء السبعة»

من ويكي شيعة
imported>Ali-aljammal
لا ملخص تعديل
imported>Ali-aljammal
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''القرّاء السبعة''' هم القرّاء الأشهر الذين نُقلت عنهم قراءة القرآن الكريم حيث اختلفت قراءة الكلمات في بعض الموارد، وقد وردت في كتب علوم القرآن أسماؤهم، و هم : عبد الله بن عامر، ابن كثير المكي، عاصم بن بهدلة الكوفي، أبو عمرو البصري، حمزة الكوفي، نافع المدني و الكسائي الكوفي.<ref>س. الخوئي، البيان، ص. 122</ref>
'''القرّاء السبعة''' هم القرّاء الأشهر الذين نُقلت عنهم قراءة القرآن الكريم حيث اختلفت قراءة الكلمات في بعض الموارد، وقد وردت في كتب علوم القرآن أسماؤهم، و هم : عبد الله بن عامر، ابن كثير المكي، عاصم بن بهدلة الكوفي، أبو عمرو البصري، حمزة الكوفي، نافع المدني و الكسائي الكوفي.<ref>س. الخوئي، البيان، ص. 122</ref> وهم من الطبقة الثالثة من طبقات القرّاء.


وهناك ثلاثة قرّاء آخرون يتم الإعتماد عليهم أيضاً وإن كان بدرجة أقل من الإعتماد على القرّاء السبعة و هم : خلف بن هشام البزار، يعقوب بن إسحاق و يزيد بن القعقاع .<ref>ن. م.</ref>
وهناك ثلاثة قرّاء آخرون يتم الإعتماد عليهم أيضاً وإن كان بدرجة أقل من الإعتماد على القرّاء السبعة و هم : خلف بن هشام البزار، يعقوب بن إسحاق و يزيد بن القعقاع .<ref>ن. م.</ref>

مراجعة ١٨:١٢، ١٨ أبريل ٢٠١٥

القرّاء السبعة هم القرّاء الأشهر الذين نُقلت عنهم قراءة القرآن الكريم حيث اختلفت قراءة الكلمات في بعض الموارد، وقد وردت في كتب علوم القرآن أسماؤهم، و هم : عبد الله بن عامر، ابن كثير المكي، عاصم بن بهدلة الكوفي، أبو عمرو البصري، حمزة الكوفي، نافع المدني و الكسائي الكوفي.[١] وهم من الطبقة الثالثة من طبقات القرّاء.

وهناك ثلاثة قرّاء آخرون يتم الإعتماد عليهم أيضاً وإن كان بدرجة أقل من الإعتماد على القرّاء السبعة و هم : خلف بن هشام البزار، يعقوب بن إسحاق و يزيد بن القعقاع .[٢]

نظرية الشيعة في قراءات القرآن هي عدم تواترها بل إن بعضها هو اجتهاد من القارئ نفسه وبعضها الآخر منقول بخبر الواحد.

أسماء القرّاء

هم جماعة من مشاهير القرّاء عاشوا بين القرن الأول و القرن الثاني للهجرة، بعضهم عاصر الأصحاب والبعض الآخر عاصر التابعين، وكانوا موزّعين على مكة، المدينة، الكوفة، البصرة والشام؛ لأنه لكل واحد من هذه المدن كان لها قارئ خاص يعلّم أهلها القرآن، وهم:

1 . نافع المدني: بن عبد الرحمن بن أبي نعيم ( 70 - 169 هـ )
بلغ عدد شيوخه سبعين شيخاً وأقرأ الناس في المدينة حوالي سبعين سنة حتى انتهت إليه رئاسة القراءة فيها.
2 . ابن كثير المكي: عبد اللَّه، أبو معبد العطار الداري ( 45 - 120 هـ )
3 . أبو عمرو بن العلاء: زبان بن العلاء التميمي المازني البصري ( 68 - 154 هـ )
قرأ بمكة والمدينة، وقرأ أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعة كثيرة.
4 . ابن عامر الدمشقي: عبد اللَّه أبو عمران اليحصبي ( 8 - 118 هـ )
إمام أهل الشام في القراءة، وإليه انتهت مشيخة الإقراء فيها.
5 . عاصم بن أبي النجود الكوفي: أبو بكر بن بهدلة الحناط ( 127 هـ )
6 . حمزة بن حبيب الزيات: أبو عمارة الكوفي ( 80 - 156 هـ )
7 . الكسائي: أبو الحسن علي بن حمزة ( 119 - 189 هـ )[٣]

وكان القرّاء بحسب المدن على الشكل التالي: في مكة ابن كثير ، في المدينة نافع، في الكوفة عاصم و حمزة و الكسائي، في البصرة أبو عمرو وفي الشام ابن عامر.

القرّاء الثلاثة الآخرون

القرّاء الثلاثة الآخرون الذين يُعتمد عليهم ويبلغ بهم عدد القرّاء العشرة هم:

8 . أبو جعفر يزيد بن القعقاع : المخزومي المدني ( 130 هـ )
9 . يعقوب الحضرميّ : بن إسحاق بن زيد بن عبد اللَّه بن أبي إسحاق، أبو محمد ( 117 - 205 هـ )[٤]
10 . خلف بن هشام البزار : أبو محمد الأسدي البزار البغدادي ( 150 - 229 هـ ) [٥]

الرواة الأربعة عشر

انتشرت هذه القراءات السبعة في مختلف أرجاء الوطن الإسلامي حينها بواسطة عدد من الرواة الذين نقل كل واحد منهم قراءة أحد من القراء السبعة. ورواة القراءات السبعة هم:

  • نافع: روى قراءته قالون ( 120 - 220 هـ ) و ورش ( 110 - 197 هـ )
  • ابن كثير: روى قراءته البزي ( 170 - 250 هـ ) و قنبل ( 195 - 291 هـ )
  • أبو عمرو: روى قراءته حفص الدوري ( 246 هـ ) و السوسي ( 261 هـ )
  • ابن عامر: روى قراءته هشام بن عامر ( 153 - 245 هـ ) و ابن ذكوان ( 173 - 242 هـ )
  • عاصم: روى قراءته شعبة ( 95 - 193 هـ ) و حفص بن سليمان ( 90 - 180 هـ )
  • حمزة: روى قراءته خلف بن هشام ( 150 - 229 هـ ) و خلاد ( 220 هـ )
  • الكسائي: روى قراءته أبو الحارث ( 240 هـ ) و الدوري ( 246 هـ )[٦]

والقراءة الأكثر شهرة وانتشاراً في عصرنا الحاضر هي قراءة حفص عن عاصم.

هل القراءات متواترة؟

نظرية أهل السنة

لقد اختلفت الآراء حول القراءات السبع المشهورة بين الناس، فذهب جمع من علماء أهل السنة إلى تواترها عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم وربما ينسب هذا القول إلى المشهور بينهم. ونقل عن السبكي القول بتواتر القراءات العشر وأفرط بعضهم فزعم أن من قال إن القراءات السبع لا يلزم فيها التواتر فقوله كفر. ونسب هذا الرأي إلى مفتي البلاد الأندلسية أبي سعيد فرج بن لب.[٧]

ولمزيد من التفصيل يمكن مراجعة كتاب مناهل العرفان للزرقاني، فقد فصل في الجزء الأول من الصفحة 435 آراء علماء أهل السنة في تواتر القراءات.[٨]

نظرية الشيعة

المعروف عند الشيعة أنها غير متواترة ، بل القراءات بين ما هو اجتهاد من القارئ وبين ما هو منقول بخبر الواحد.[٩]

ولا بد من الإشارة إلى أنّ هناك فرق بين تواتر القراءات وتواتر القرآن؛ فتواتر القرآن أمر مُسلَّمٌ به عند جميع المسلمين ولعله السبب أيضاً الذي دفع البعض إلى القول بتواتر القراءات. والأدلة التي استعملها العلماء لإثبات تواتر القرآن لا تثبت تواتر القراءات بأيّ وجه.

أدلة عدم تواتر القراءات

ذكروا عدة أدلة أنكروا فيها تواتر القرآن، نذكر منها:

  1. إنّ استقراء حال الرواة يورث القطع بأنّ القراءات قد وصلت إلينا بأخبار الآحاد. ثمّ إن بعض هؤلاء الرواة لم تثبت وثاقته.
  2. إن التأمل في الطرق التي أخذ عنها القراء ، يدلنا دلالة قطعية على أن هذه القراءات إنما نقلت إليهم بطريق الآحاد.
  3. اتصال أسانيد القراءات بالقراء أنفسهم يقطع تواتر الأسانيد.
  4. إحتجاج كل قارئ بصحة قراءته وإعراضه عن قراءة غيره دليل على أنها من اجتهاد القرّاء أنفسهم.
  5. إنكار بعض المحققين جملة من القراءات دليل على عدم تواترها.[١٠]

الوصلات الخارجية

الهوامش

  1. س. الخوئي، البيان، ص. 122
  2. ن. م.
  3. الغرناطي، التسهيل، ج. 1، ص. 51-57
  4. ن. م، ص 57-58
  5. ن.م، ص 56
  6. ن. م، ص 51-57
  7. الخوئي، البيان، ص. 123
  8. الزرقاني، مناهل العرفان، ص. 435
  9. الخوئي، البيان، ص. 123
  10. ن.م، ص. 149-150(بتصرف)

المصادر

  • الخوئي، ألسيد أبو القاسم، البيان في تفسير القرآن، دار الزهراء، ط. 4، بيروت، 1395 هـ/1675 م.
  • الغرناطي، محمد بن أحمد بن جزي، التسهيل لعلوم التنزيل، دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت
  • الزرقاني، محمد عبد العظيم، مناهل العرفان في علوم القرآن، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، ط. 3