انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغيبة الصغرى»

imported>Yaqoob
لا ملخص تعديل
imported>Yaqoob
سطر ٣: سطر ٣:
[[الغيبة الصغرى]] تعني [[الغيبة (توضيح)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي(عج)]] عن الأنظار ولكنه يتصل [[الشيعة|بشيعته]] عن طريق وكلاء خاصين يسمون [[السفراء الأربعة|بالسفراء]]، وعددهم أربعة هم [[عثمان بن سعيد العمري]]، وإبنه [[محمد بن عثمان العمري|محمد]]،و[[الحسين بن روح النوبختي|الحسين بن روح]]، و[[محمد بن علي السمري]].وبدأت [[الغيبة الصغرى]] سنة 260هـ، أي عند شهادة [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري(ع)]] الى وفاة السفير الرابع سنة 329هـ. وتسمى [[الغيبة الصغرى|بالصغرى]] في مقابل [[الغيبة الكبرى]] التي بدأت سنة 329هـ وهي مستمرة الى الآن ولا يعلم أحد متى [[الظهور]] إلا الله.
[[الغيبة الصغرى]] تعني [[الغيبة (توضيح)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي(عج)]] عن الأنظار ولكنه يتصل [[الشيعة|بشيعته]] عن طريق وكلاء خاصين يسمون [[السفراء الأربعة|بالسفراء]]، وعددهم أربعة هم [[عثمان بن سعيد العمري]]، وإبنه [[محمد بن عثمان العمري|محمد]]،و[[الحسين بن روح النوبختي|الحسين بن روح]]، و[[محمد بن علي السمري]].وبدأت [[الغيبة الصغرى]] سنة 260هـ، أي عند شهادة [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن العسكري(ع)]] الى وفاة السفير الرابع سنة 329هـ. وتسمى [[الغيبة الصغرى|بالصغرى]] في مقابل [[الغيبة الكبرى]] التي بدأت سنة 329هـ وهي مستمرة الى الآن ولا يعلم أحد متى [[الظهور]] إلا الله.
==بداية الغيبة الصغرى==
==بداية الغيبة الصغرى==
قضى الإمام الحسن العسكري(ع) إمامته-التي إمتدت من شهادة أبيه الإمام الهادي(ع) سنة 254هـ الى شهادته سنة260هـ<ref>الطبري، دلائل الإمامة،ص:223</ref>- في خفاء عن شيعته وتقية من الحكام وذلك بسبب الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه السلطة العباسية آنذاك المتمثلة بالمعتمد العباسي، ووجه اليه جواسيسه وعيونه وشدد عليه. ولهذا كان الشيعة لا يستطيعونه الوصول الى الإمام العسكري(ع) وكانوا يتصلون به من خلال وكلائه.<ref>إبن شهر آشوب، مناقب العلماء ج3،ص:533</ref>
قضى [[الإمام الحسن العسكري|الإمام الحسن العسكري(ع)]] [[الإمامة|إمامته]]-التي إمتدت من شهادة أبيه [[الإمام الهادي|الإمام الهادي (ع)]] سنة 254هـ الى شهادته سنة 260هـ<ref>الطبري، دلائل الإمامة،ص:223</ref>- في خفاء عن [[الشيعة|شيعته]] و[[التقية|تقية]] من الحكام وذلك بسبب الإقامة الجبرية التي فرضتها عليه السلطة العباسية آنذاك المتمثلة [[المعتمد العباسي|بالمعتمد العباسي]]، ووجه اليه جواسيسه وعيونه وشدد عليه. ولهذا كان [[الشيعة]] لا يستطيعون الوصول الى [[الإمام العسكري|الإمام العسكري (ع)]] وكانوا يتصلون به من خلال وكلائه.<ref>إبن شهر آشوب، مناقب العلماء ج3،ص:533</ref>


وتشير المصادر القديمة عند الشيعة الى إن الإمام العسكري لم ينصب علانية إبنه للإمامة من بعده.<ref>النوبختي، كتاب فرق الشيعة،ص:79؛ والقمي، كتاب المقالات، ص:1-2</ref>بل إنه أشار إليه وعرفه الى بعض المقربين منه.<ref>الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:28 و 29</ref>لأن المعتمد العباسي كان يبحث عن الإمام المهدي (عج) كي يقوم بإعتقاله أو قتله. إن مسألة غيبة الإمام المهدي من الأمور المسلمة عند الشيعة(كغيبة نبي الله الخضر)، وقد أخفى الإمام العسكري(ع) ولادته ولم يطلع عليها إلا الخواص من أهل بيته وأصحابه.<ref>الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:330-333؛ الشيخ المفيد، كتاب الإرشاد،ص:90-389</ref>
وتشير المصادر القديمة عند [[الشيعة]] الى إن [[الإمام العسكري|الإمام العسكري (ع)]] لم ينصب علانية إبنه [[الإمامة|للإمامة]] من بعده.<ref>النوبختي، كتاب فرق الشيعة،ص:79؛ والقمي، كتاب المقالات، ص:1-2</ref>بل إنه أشار إليه وعرفه الى بعض المقربين منه.<ref>الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:28 و 29</ref>لأن [[المعتمد العباسي]] كان يبحث عن [[الإمام المهدي|الإمام المهدي (عج)]] كي يقوم بإعتقاله أو قتله.  
وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد ولادة الإمام المهدي(ع) وإن هناك الكثير من الشيعة ممن راى الإمام (عج) وهذه الروايات منسوبة الى السفير الثاني للإمام المهتدي(عج) محمد بن عثمان العمري، كما إن الإمامخ العسكري أتى بأريبعين رجلا من أصحابة الذين يعتمد عليهم وأراهم إبنه المهدي(عج).<ref>الشيخ الصدوق، كتاب كمال الدين وتمام النعمة،ص:435؛ الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:1-330؛ الشيخ الطوسي، كتاب الغيبة،ص:148 و152</ref>
إن مسألة [[الغيبة (عقيدة)|غيبة]] [[الإمام المهدي|الإمام المهدي (عج)]] من الأمور المسلٌمة عند [[الشيعة]](كغيبة [[نبي الله الخضر]])، وقد أخفى [[الإمام العسكري|الإمام العسكري(ع)]] ولادته ولم يطلع عليها إلا الخواص من أهل بيته وأصحابه.<ref>الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:330-333؛ الشيخ المفيد، كتاب الإرشاد،ص:90-389</ref>
وهناك الكثير من الروايات التي تؤكد ولادة [[الإمام المهدي|الإمام المهدي(ع)]] وإن هناك الكثير من [[الشيعة]] ممن رأى [[الإمام المهدي|الإمام (عج)]] وهذه الروايات منسوبة الى السفير الثاني [[الإمام المهدي|للإمام المهدي(عج)]] [[محمد بن عثمان العمري]]، كما إن [[الإمام العسكري |الإمام العسكري (ع)]] أتى بأريبعين رجلا من أصحابة الذين يعتمد عليهم وأراهم إبنه [[المهدي المنتظر|المهدي(عج)]].<ref>الشيخ الصدوق، كتاب كمال الدين وتمام النعمة،ص:435؛ الكليني، كتاب الكافي ج1،ص:1-330؛ الشيخ الطوسي، كتاب الغيبة،ص:148 و152</ref>


==سرداب الغيبة==
==سرداب الغيبة==
مستخدم مجهول