مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان أبي طالب (ع)»
←في كلمات علماء المسلمين
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٩٠: | سطر ٩٠: | ||
==في كلمات علماء المسلمين== | ==في كلمات علماء المسلمين== | ||
[[الشيخ الطوسي]]: | [[الشيخ الطوسي]]: إنّ أبا طالب كان مسلماً وعليه إجماع الإمامية، لا يختلفون فيه، ولهم على ذلك أدلة قاطعة موجبة للعلم.<ref>الطوسي، التبيان، ج 8، ص 164.</ref> | ||
الشيخ الطبرسي: قد ثبت [[الإجماع|إجماع]] [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] | الشيخ الطبرسي: قد ثبت [[الإجماع|إجماع]] [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] {{ع}} على إيمان أبي طالب وإجماعهم حجّة لأنهم أحد الثقلين اللذين أمر [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] {{ص}} بالتمسك بهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 31.</ref> | ||
[[الفتال النيسابوري]]: إعلم | [[الفتال النيسابوري]]: إعلم أنّ [[الشيعة|الطائفة المحقة]] قد اجتمعت على أنّ أبا طالب و[[عبد الله بن عبد المطلب]] و[[آمنة بنت وهب]] كانوا مؤمنين وإجماعهم حجة.<ref>الفتال النيشابوري، روضه الواعظين، ص 138.</ref> | ||
[[فخار بن معد]]: لقد كان يكفينا من الاستدلال على إيمان أبي طالب إجماع [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت]] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أجمعين وعلماء شيعتهم على إسلامه واتفاقهم على إيمانه، ولو لم يرد عنه من الأفعال التي لا يفعلها إلا المؤمنون والأقوال التي لا يقولها إلا المسلمون.<ref>ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 64.</ref> | [[فخار بن معد]]: لقد كان يكفينا من الاستدلال على إيمان أبي طالب إجماع [[أهل البيت عليهم السلام|أهل بيت]] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعليهم أجمعين وعلماء شيعتهم على إسلامه واتفاقهم على إيمانه، ولو لم يرد عنه من الأفعال التي لا يفعلها إلا المؤمنون والأقوال التي لا يقولها إلا المسلمون.<ref>ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 64.</ref> | ||
[[السيد إبن طاووس]]: إنني وجدت علماء هذه العترة مجمعين على إيمان أبي طالب، ولا ريب | [[السيد إبن طاووس]]: إنني وجدت علماء هذه العترة مجمعين على إيمان أبي طالب، ولا ريب أنّ العترة أعرف بباطن أبي طالب من الأجانب، وشيعة أهل البيت {{هم}} مجمعون على ذلك، ولهم فيه مصنفات.<ref>ابن طاووس، الطرائف، ص 398.</ref> | ||
[[العلامة المجلسي]]: قد أجمعت الشيعة على إسلامه وأنه قد آمن بالنبي | [[العلامة المجلسي]]: قد أجمعت الشيعة على إسلامه وأنه قد آمن بالنبي {{ص}} في أول الأمر، ولم يعبد صنماً قط، بل كان من أوصياء إبراهيم {{ع}} واشتهر إسلامه من مذهب الشيعة حتى أنّ المخالفين كلهم نسبوا ذلك إليهم، وتواترت الأخبار من طرق الخاصة والعامة في ذلك وصنف كثير من علمائنا ومحدثينا كتاباً مفرداً في ذلك كما لا يخفى على من تتبع كتب الرجال.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 138.</ref> | ||
== الكتب المصنفة في ايمان أبي طالب== | == الكتب المصنفة في ايمان أبي طالب== |