انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إيمان أبي طالب (ع)»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٧٧: سطر ٧٧:


===أبو طالب في كلمات سائر المعصومين(ع)===
===أبو طالب في كلمات سائر المعصومين(ع)===
روي عن [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] (ع) أنه قال: «واعجباً إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت [[فاطمة بنت أسد]] من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 157؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 69.</ref>
رويَ عن [[الإمام السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{ع}} أنه قال: «واعجباً إن الله تعالى نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر وقد كانت [[فاطمة بنت أسد]] من السابقات إلى الاسلام ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 35، ص 157؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 69.</ref>


وعن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام محمد الباقر]] (ع) التصريح بإيمان أبي طالب وأنه: «لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه».<ref>الأميني، الغدير، ج 7، ص 380.</ref>
وعن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام محمد الباقر]] {{ع}} التصريح بإيمان أبي طالب وأنه: «لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه».<ref>الأميني، الغدير، ج 7، ص 380.</ref>


وعن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) أنه قال: «إن مثل أبي طالب مثل [[أصحاب الكهف]] أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 448.</ref> وفي رواية أخرى مخاطباً [[يونس بن نباتة]]: «يا يونس كذب أعداء الله إن أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً».<ref>الكراجي، كنز الفوائد، ص 80.</ref>
وعن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] {{ع}} أنه قال: «إن مثل أبي طالب مثل [[أصحاب الكهف]] أسروا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين».<ref>الكليني، الكافي، ج 1، ص 448.</ref> وفي رواية أخرى مخاطباً [[يونس بن نباتة]]: «يا يونس كذب أعداء الله إنّ أبا طالب من رفقاء النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً».<ref>الكراجي، كنز الفوائد، ص 80.</ref>


وعن [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] (ع) أنه كتب اليه (ع) أبان بن محمود: جعلت فداك إني قد شككت في إسلام أبي طالب. فكتب إليه: «ومن يشاقق الرسول (ص) من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين...»: وبعدها إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 68؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 35، ص 110.</ref>
وعن [[الإمام الرضا عليه السلام|الإمام الرضا]] {{ع}} أنه كتب اليه {{ع}} أبان بن محمود: جعلت فداك إني قد شككت في إسلام أبي طالب. فكتب إليه: «ومن يشاقق الرسول {{ص}} من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين...»: وبعدها إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 14، ص 68؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 35، ص 110.</ref>


وفي رواية أخرى عنه (ع): «كان نقش خاتم أبي طالب (ع) رضيت بالله ربّاً وبابن أخي محمد (ص) نبياً وبابني علي (ع) له وصياً».<ref>المدني، الدرجات الرفيعة، ص 60.</ref>
وفي رواية أخرى عنه {{ع}}: «كان نقش خاتم أبي طالب {{ع}} رضيت بالله ربّاً وبابن أخي محمد {{ص}} نبياً وبابني علي {{ع}} له وصياً».<ref>المدني، الدرجات الرفيعة، ص 60.</ref>


وعن [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن بن علي العسكري]] (ع): «إن الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله (ص) إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سراً، وشيعة تنصرك علانية فأما التي تنصرك سرا فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب (ع). ثم قال: وإن أبا طالب ك[[مؤمن آل فرعون]] يكتم إيمانه».<ref>ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 362.</ref>
وعن [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|الإمام الحسن بن علي العسكري]] {{ع}}: «إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله {{ص}} إني قد أيدتك بشيعتين: شيعة تنصرك سراً، وشيعة تنصرك علانية فأما التي تنصرك سراً فسيدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب {{ع}}. ثم قال: وإنّ أبا طالب ك[[مؤمن آل فرعون]] يكتم إيمانه».<ref>ابن معد، الحجة على الذاهب، ص 362.</ref>


==في كلمات علماء المسلمين==
==في كلمات علماء المسلمين==
مستخدم مجهول