انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرجعة»

أُضيف ١٢٨ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
يجيب المعتقدون [[الرجعة|بالرجعة]] على هذا السؤال بالإيجاب وبنحو قاطع، اعتماداً على عدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وهي:
يجيب المعتقدون [[الرجعة|بالرجعة]] على هذا السؤال بالإيجاب وبنحو قاطع، اعتماداً على عدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وهي:


* قوله تعالى: {{قرآن|وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ}}،<ref>النمل: 83.</ref> فهذه الآية تتحدث عن حشر سوف يكون لبعض الناس، ومثل هذا الحشر لا يمكن أن يكون حشر [[يوم القيامة]]، لأن الحشر فيه يكون عامّاً، فما معنى التخصيص ببعض الناس؟ خاصة وأن [[القرآن الكريم]] يذكر بعد ثلاث آيات من هذه الآية [[يوم القيامة]] بقوله: « '''ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء اللّه‏ وكل أتوه داخرين'''» فعلامات [[يوم القيامة]] واضحة في هذه الآية دون تلك ، ولو كانت الآية السابقة [[يوم القيامة|ليوم القيامة]] أيضاً لكانت الآية اللاحقة تكراراً بلا وجه.
* قوله تعالى: {{قرآن|وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ}}،<ref>النمل: 83.</ref> فهذه الآية تتحدث عن حشر سوف يكون لبعض الناس، ومثل هذا الحشر لا يمكن أن يكون حشر [[يوم القيامة]]، لأن الحشر فيه يكون عامّاً، فما معنى التخصيص ببعض الناس؟ خاصة وأن [[القرآن الكريم]] يذكر بعد ثلاث آيات من هذه الآية [[يوم القيامة]] بقوله: {{قرآن|وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ}}<ref>النمل: 87.</ref> فعلامات [[يوم القيامة]] واضحة في هذه الآية دون تلك ، ولو كانت الآية السابقة [[يوم القيامة|ليوم القيامة]] أيضاً لكانت الآية اللاحقة تكراراً بلا وجه.


* قوله تعالي: {{قرآن|كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}}.<ref>البقرة: 28.</ref> ووجه الاستدلال أنه تعالى ذكر حياتين للإنسان وبعدهما رجوع إليه ، الحياة الاُولى هي الحياة الدنيا، والحياة الثانية « '''ثم يحييكم'''» تكون بين الحياة الاُولى وبين الرجوع إليه سبحانه وتعالى، ولا يمكن أن تكون هذه إلا [[الرجعة]].
* قوله تعالي: {{قرآن|كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}}.<ref>البقرة: 28.</ref> ووجه الاستدلال أنه تعالى ذكر حياتين للإنسان وبعدهما رجوع إليه ، الحياة الاُولى هي الحياة الدنيا، والحياة الثانية « '''ثم يحييكم'''» تكون بين الحياة الاُولى وبين الرجوع إليه سبحانه وتعالى، ولا يمكن أن تكون هذه إلا [[الرجعة]].
مستخدم مجهول