انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرجعة»

لا تغيير في الحجم ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٩٣: سطر ٩٣:
فمن الثابت في كتب التاريخ الإسلامي أن خبر وفاة رسول الله{{صل}} لما انتشر بين المسلمين قال [[عمر بن الخطاب]]: ـ من لفلانة وفلانة من مدائن الروم ـ إن [[رسول الله|رسول اللّه‏]] ليس بميت حتى نفتحها، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى!
فمن الثابت في كتب التاريخ الإسلامي أن خبر وفاة رسول الله{{صل}} لما انتشر بين المسلمين قال [[عمر بن الخطاب]]: ـ من لفلانة وفلانة من مدائن الروم ـ إن [[رسول الله|رسول اللّه‏]] ليس بميت حتى نفتحها، ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى!


وكان يقول: إن [[رسول الله‏|رسول اللّه‏]] {{صل}} ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه، كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع بعد أن قيل قد مات، واللّه‏ ليرجعن رسول‏ اللّه‏ {{صل}} فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أنه قد مات.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج ص 305؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 299.</ref>
وكان يقول: إن [[رسول الله‏|رسول اللّه‏]] {{صل}} ما مات، ولكنه ذهب إلى ربه، كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة، ثم رجع بعد أن قيل قد مات، واللّه‏ ليرجعن رسول‏ اللّه‏ {{صل}} فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم زعموا أنه قد مات.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج ص 655؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 299.</ref>
   
   
وعلى هذا يكون [[عمر بن الخطاب]] أوّل من قال بالرجعة في الإسلام، وليس [[عبداللّه‏ بن سبأ]] الرمز الاُسطوري الذي تنسب له كل شناعة في التاريخ الإسلامي.
وعلى هذا يكون [[عمر بن الخطاب]] أوّل من قال بالرجعة في الإسلام، وليس [[عبداللّه‏ بن سبأ]] الرمز الاُسطوري الذي تنسب له كل شناعة في التاريخ الإسلامي.
مستخدم مجهول