الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحر بن يزيد الرياحي»

الحر بن يزيد بن ناجية بن قعنب بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي اليربوعي الرياحي.<ref>ابن‌ الكلبي، ج 1، ص 213، 216؛ دواداري، ج 4، ص 87، 89 وذكر أن اسمه جَرير بن يزيد، اليافعي، ج 1، ص 108 حارث ‌بن يزيد وابن‌عماد، ج 1، ص 67.</ref> فهو التميميّ اليربوعيّ الحنظلي الرياحيّ.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 472، 476، 489؛ الدينوري، ص 249؛ الطبري، ج 5، ص 422.</ref> ينتمي الحر إلى أسرة شريفة [[عصر الجاهلي|جاهلية]] و[[إسلام|إسلاماً]].<ref>راجع: السماوي، ص 203.</ref>

كان الحر من أبرز رجال [[الكوفة]] ومقاتليها في زمن ثورة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]]،<ref>راجع: الطبري، ج 5، ص 392، 427؛ ابن ‌كثير، ج 8، ص 195.</ref> وقد أخطأ البعض عندما نسب إليه قيادة شرطة [[عبيد الله بن زياد]] حاكم الكوفة.<ref>راجع: ابن‌ الجوزي، ج 5، ص 335؛ ابن‌ الوردي، ج 1، ص 231.</ref> إلاّ أن المسلّم به أن الرجل كان أحد أمراء الجيش [[بني أمية|الأموي]] في [[واقعة كربلاء]]، وكان يقود ربع [[بنو تميم|تميم]] و[[بنو همدان|همْدان]].<ref>الطبري، ج 5، ص 422.</ref>  

وعرف الحر بشدة الانضباط والالتزام بالأوامر التي تصدرها السلطة.<ref>راجع: البلاذري، ج 2، ص 473؛ الدينوري، ص 252؛ الطبري، ج 5، ص 402ـ403.</ref> ومن المؤكد أن الرجل كان قائداً عسكرياً – لم يرتق إلى منصب صاحب الشرطة - ويظهر من المصادر التي تحت أيدينا بأنه لم يكن ميّالا إلى السياسة، ومن هنا لم تعرف عنه مواقفه السياسية أو العقائدية في تلك الفترة التي كانت شديدة الاضطراب والتي عاشها المجتمع الكوفي بقلق كبير، إلّا ما ذكره البلعمي في رواية – قابلة للنقاش- من كون الرجل شيعياً يخفي تشيعه.<ref>ج 4، ص 704.</ref>

لمّا علم [[عبيد الله بن زياد]] بحركة [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) نحو [[الكوفة]] استدعى الحر بين يزيد الذي كان من كبار الكوفيين ورؤسائهم، وقلده قيادة جيش قوامه ألف فارس لمواجة الإمام الحسين (ع).