انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ميثم التمار»

imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
==شهادته==
==شهادته==
===إخبار [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] عليه السلام بشهادته===
===إخبار [[الإمام علي عليه السلام|الإمام علي]] عليه السلام بشهادته===
كان ميثم الأسديّ ممن نزل [[الكوفة]] وله بها ذريّة، وكان من خاصة الإمام علي {{ع}}، وكان {{ع}} طالما يخرج من [[مسجد الكوفة|جامع الكوفة]] فيجلس عنده فيحادثه، وربما كان يبيع له التمر إذا غاب، قال له ذات يوم: "ألا أُبَشّرك يا ميثم؟"، ثم بشّره الإمام {{ع}} بأنه يموت مصلوباً ودلّه على الموضع الذي سيصلب فيه والنخلة التي سيتعلق بها. وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء [[عبيد الله بن زياد]] إلى الحكم وظفر به وصلبه بالكيفية التي قالها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>
كان ميثم الأسديّ ممن نزل [[الكوفة]] وله بها ذريّة، وكان من خاصة الإمام علي {{ع}}، وكان {{ع}} طالما يخرج من [[مسجد الكوفة|جامع الكوفة]]، فيجلس عنده فيحادثه، وربما كان يبيع له التمر إذا غاب، قال له ذات يوم: "ألا أُبَشّرك يا ميثم؟"، ثم بشّره الإمام {{ع}} بأنه يموت مصلوباً، ودلّه على الموضع الذي سيصلب فيه والنخلة التي سيتعلق بها.  
 
وتأكد ميثم من الإمام {{ع}} أنه يموت على الإسلام، فصار يتردد إلى ذلك الموضع ويصلي هناك، ويقول لبعض جيران النخلة بأنه يريد أن يجاوره. حتى جاء [[عبيد الله بن زياد]] إلى الحكم وظفر به، وصلبه بالكيفية التي أخبرها له الإمام علي {{ع}} وعلى نفس النخلة التي ذكرها {{ع}}.<ref>البراقي، تاريخ الكوفة، ص. 335</ref>


===أسره و قتله===
===أسره و قتله===
مستخدم مجهول