انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٤: سطر ٥٤:


=== نقض المشركين لصلح الحديبية ===
=== نقض المشركين لصلح الحديبية ===
لمّا صالح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قريشا عام الحديبيّة كان في أشراطهم أنّه من أحبّ أن يدخل في عهد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله دخل فيه فدخلت [[خزاعة]] في عقد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله و[[كنانة]] في عقد قريش، وكان بين القبيلتين شر قديم، ثم وقعت فيما بعد بين بني بكر وخزاعة مقاتلة، فأعانت [[قريش]] كنانة فأرسلوا مواليهم فوثبوا على خزاعة فقتلوا فيهم فجاءت خزاعة إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فشكوا إليه ذلك وكان ذلك ممّا عجّل [[فتح مكة|بفتح مكَّة]] فأحّل اللَّه لنبيّه قطع المدّة الَّتي بينه وبينهم وقد كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قال للناس: كأنّكم بأبي سفيان قد جاء ليشدّ [[العقد]] ويزيد في المدّة...حتّى أتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فكلَّمه فقال: يا محمّد احقن دم قومك وأجر بين قريش وزدنا في المدّة. فقال صلَّى اللَّه عليه واله: أغدرتم يا أبا سفيان قال: لا، قال: فنحن على ما كنّا عليه...<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 100؛ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 281.</ref>
لمّا صالح رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله قريشا عام الحديبيّة كان في أشراطهم أنّه من أحبّ أن يدخل في عهد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله دخل فيه فدخلت [[خزاعة]] في عقد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله و[[كنانة]] في عقد قريش، وكان بين القبيلتين شر قديم، ثم وقعت فيما بعد بين بني بكر وخزاعة مقاتلة، فأعانت [[قريش]] كنانة فأرسلوا مواليهم فوثبوا على خزاعة فقتلوا فيهم فجاءت خزاعة إلى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فشكوا إليه ذلك وكان ذلك ممّا عجّل [[فتح مكة|بفتح مكَّة]] فأحّل اللَّه لنبيّه قطع المدّة الَّتي بينه وبينهم وقد كان [[رسول الله]] صلَّى اللَّه عليه وآله قال للناس: كأنّكم بأبي سفيان قد جاء ليشدّ [[العقد]] ويزيد في المدّة...حتّى أتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله فكلَّمه فقال: يا محمّد احقن دم قومك وأجر بين قريش وزدنا في المدّة. فقال صلَّى اللَّه عليه واله: أغدرتم يا أبا سفيان قال: لا، قال: فنحن على ما كنّا عليه...<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 100؛ الهاشمي الخوئي، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، ج 18، ص 281.</ref>


==كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش ==
==كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش ==
مستخدم مجهول