انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»

أُضيف ٣ بايت ،  ٢٩ أبريل ٢٠١٨
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٨: سطر ٤٨:


====العودة إلى المدينة====
====العودة إلى المدينة====
ثم رحل [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللّه (ص)]] نحو [[المدينة]] فرجع إلى [[التنعيم]] ونزل تحت الشجرة.
ثم رحل [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللّه (ص)]] نحو [[المدينة]] فرجع إلى [[التنعيم]] ونزل تحت الشجرة. قال [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]]: كنّا يوم الشجرة ألفاً وخمسمائة فأصابنا العطش، فاُتى رسول اللّه بماء في إناء صغير فوضع يده فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنّه العيون.
قال [[جابر بن عبد الله الأنصاري|جابر]]: كنّا يوم الشجرة ألفاً وخمسمائة فأصابنا العطش، فاُتى رسول اللّه بماء في إناء صغير فوضع يده فيه فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنّه العيون.
قال: فشربنا وسقينا وكفانا ولو كنّا مائة ألف، فكيف بنا ونحن ألف وخمسمائة رجل؟
قال: فشربنا وسقينا وكفانا ولو كنّا مائة ألف، فكيف بنا ونحن ألف وخمسمائة رجل؟
ورجع رسول اللّه إلى [[المدينة]] وأنزل اللّه تعالى عليه في الطريق [[سورة الفتح]]: (بسم اللّه الرحمن الرحيم إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً) إلى قوله سبحانه: (فوزاً عظيماً).<ref>العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج 20، ص 352.</ref>
ورجع رسول اللّه إلى [[المدينة]] وأنزل [[اللّه]] تعالى عليه في الطريق [[سورة الفتح]]: (بسم اللّه الرحمن الرحيم إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً) إلى قوله سبحانه: (فوزاً عظيماً).<ref>العلامة المجلسي، بحار الانوار، ج 20، ص 352.</ref>
قال [[الصادق (ع)]]: فما انقضت تلك المدّة حتى كاد [[الإسلام]] يستولي على أهل [[مكة المكرمة|مكة]].<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 175.</ref>
قال [[الصادق (ع)]]: فما انقضت تلك المدّة حتى كاد [[الإسلام]] يستولي على أهل [[مكة المكرمة|مكة]].<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 175.</ref>


مستخدم مجهول