مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فتح مكة»
←عفو النبي صلى الله عليه وآله عن أهل مكّة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
===عفو النبي صلى الله عليه وآله عن أهل مكّة=== | ===عفو النبي صلى الله عليه وآله عن أهل مكّة=== | ||
أعلن النبي صلى الله عليه وآله عفوه العام عن قريش وعن أولئك الأعداء الذين حاربوه وأخرجوه من دياره، وخططوا لقتله. فخاطبهم بقلبه الكبير، وروحه الهادية، وخلقه العظيم، وهدفه الواسع لاستيعاب البشرية، بقوله: ما تظنون وما أنتم قائلون. قال سهيل : نظن خيرا ونقول خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. ثم صلى الله عليه وآله أصدر حكماً بإطلاق سراح أهل مكة جميعاً رغم ما صدر منهم إزاءه ثم قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل [[المسجد]] فهو آمن، ومن دخل داره فهو آمن. ليفتح أمامهم أبواب [[التوبة]] ويهيّئ لهم الأجواء النفسية للتفاعل مع كلمة [[التوحيد]]، ومبادئ الهدى، وليشعرهم بعفو الإسلام وعظيم خلقه. وهكذا طوقهم رسول الله بالفضل والمن، وأطلق سراحهم، فحملوا اسم ( [[الطلقاء]] ) كما حملوا اسما آخر هو: ( [[مسلمة الفتح]] ). وهكذا توارى هذا [[الوجود]] خلف الستار. <ref> | أعلن النبي صلى الله عليه وآله عفوه العام عن قريش وعن أولئك الأعداء الذين حاربوه وأخرجوه من دياره، وخططوا لقتله. فخاطبهم بقلبه الكبير، وروحه الهادية، وخلقه العظيم، وهدفه الواسع لاستيعاب البشرية، بقوله: ما تظنون وما أنتم قائلون. قال سهيل : نظن خيرا ونقول خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم. ثم صلى الله عليه وآله أصدر حكماً بإطلاق سراح أهل مكة جميعاً رغم ما صدر منهم إزاءه ثم قال: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل [[المسجد]] فهو آمن، ومن دخل داره فهو آمن. ليفتح أمامهم أبواب [[التوبة]] ويهيّئ لهم الأجواء النفسية للتفاعل مع كلمة [[التوحيد]]، ومبادئ الهدى، وليشعرهم بعفو الإسلام وعظيم خلقه. وهكذا طوقهم رسول الله بالفضل والمن، وأطلق سراحهم، فحملوا اسم ( [[الطلقاء]] ) كما حملوا اسما آخر هو: ( [[مسلمة الفتح]] ). وهكذا توارى هذا [[الوجود]] خلف الستار. <ref>خليفات، قراءة في المسار الأموي، ص 8 ــ 9؛ الجواهري، بحوث في الفقه المعاصر، ج 6، ص 229 ــ 230.</ref> | ||
===مبايعة قريش للنبي صلى الله عليه واله=== | ===مبايعة قريش للنبي صلى الله عليه واله=== |