مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»
←المعنى الأول: حوض الكوثر.
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
هنالك روايات كثيرة تطلق على الكوثر، بإنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه واله، ومن هذه الروايات: | هنالك روايات كثيرة تطلق على الكوثر، بإنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه واله، ومن هذه الروايات: | ||
ما رواه [[أبو الجارود]] عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر عليه السلام]] قال في قوله عز وجل:- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)، الآية، قال: النبي صلي الله عليه واله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا عليّ الحوض فترد راية [[إمام المتقين]] وسيد المسلمين وأمير المؤمنين، وخير الوصيـين و[[قائد الغر المحجلين]]، وهو [[علي بن أبي | ما رواه [[أبو الجارود]] عن [[الإمام الباقر|أبي جعفر عليه السلام]] قال في قوله عز وجل:- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)، الآية، قال: النبي صلي الله عليه واله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا عليّ الحوض فترد راية [[إمام المتقين]] وسيد المسلمين وأمير المؤمنين، وخير الوصيـين و[[قائد الغر المحجلين]]، وهو [[علي بن أبي طالب]]، فأقول: ما فعلتم [[بالثقلين]] بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فتبعنا وصدقنا وأطعنا، وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا، فأقول: رووا رواءاً مرويـين مبيضة وجوهكم الحوض، وهو تفسير الآية. <ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 24.</ref> | ||
ومنها: ما رواه [[أبو ذر الغفاري]](رض) قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله يرد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغرّ المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه، ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقتلنا(قاتلنا)معه، فأقول: رووا رواءاً مرويـين، فيشربون شرية لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء.<ref>الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 230.</ref> | ومنها: ما رواه [[أبو ذر الغفاري]] (رض) قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله يرد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغرّ المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه، ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقتلنا(قاتلنا)معه، فأقول: رووا رواءاً مرويـين، فيشربون شرية لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء.<ref>الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 230.</ref> | ||
ومنها: عن ابن [[أبي مليكة قالت أسماء،]] عن النبي صلي الله عليه واله أنا على حوض أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقال: لا تدري مشوا القهقراء. <ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 86.</ref> | ومنها: عن ابن [[أبي مليكة قالت أسماء،]] عن النبي صلي الله عليه واله أنا على حوض أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقال: لا تدري مشوا القهقراء. <ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 8، ص 86.</ref> | ||