مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الكيسانية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ameli لا ملخص تعديل |
imported>Yousofi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٥: | سطر ٥: | ||
قد ذكر مجموعة من التبريرات والتعليلات لبيان وجه التسمية، منها: | قد ذكر مجموعة من التبريرات والتعليلات لبيان وجه التسمية، منها: | ||
1. إنّما سمّوا [[الكيسانية|كيسانية]] لأنّ المختار الثقفي نفسه الذي خرج وطلب بدم [[الحسين بن علي]] (ع) ودعا إلى [[محمد | 1. إنّما سمّوا [[الكيسانية|كيسانية]] لأنّ المختار الثقفي نفسه الذي خرج وطلب بدم [[الحسين بن علي]] (ع) ودعا إلى [[محمد بن الحنفية]] كان يسمّى بكيسان.<ref>راجع. البدء و التاريخ، ج5، ص131</ref> | ||
2. إنّما لقّب المختار كيسان لأنّ صاحب شرطته المكنّى بأبي عمرة كان اسمه كيسان.<ref>معجم الرجال، ج18ص 102-103</ref> وقيل أن [[الكيسانية]] : أصحاب كيسان مولى [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي]] (ع)، وكان تلميذ [[محمد بن الحنفية]], وتعلم منه علوماً دقيقة وأسراراً لطيفة وأرشده الى التأويلات.<ref>قيل إن الرجل من موالي الإمام [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب (ع)]] أو من تلامذة [[محمد بن الحنفية]] راجع: أبو زهرة، تاريخ المذاهب الاسلامية في السياسة و العقائد و تاريخ المذاهب الفقهية، ص41</ref> | 2. إنّما لقّب المختار كيسان لأنّ صاحب شرطته المكنّى بأبي عمرة كان اسمه كيسان.<ref>معجم الرجال، ج18ص 102-103</ref> وقيل أن [[الكيسانية]] : أصحاب كيسان مولى [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين علي]] (ع)، وكان تلميذ [[محمد بن الحنفية]], وتعلم منه علوماً دقيقة وأسراراً لطيفة وأرشده الى التأويلات.<ref>قيل إن الرجل من موالي الإمام [[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب (ع)]] أو من تلامذة [[محمد بن الحنفية]] راجع: أبو زهرة، تاريخ المذاهب الاسلامية في السياسة و العقائد و تاريخ المذاهب الفقهية، ص41</ref> | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
وهناك من فصّل القول في الفرق المنسوبة الى [[الكيسانية]] وقال: إنّ [[الكيسانية]] على كثرة فرقهم يجمعهم شيئان : | وهناك من فصّل القول في الفرق المنسوبة الى [[الكيسانية]] وقال: إنّ [[الكيسانية]] على كثرة فرقهم يجمعهم شيئان : | ||
الأول : القول [[الإمامة|بإمامة]] [[محمد | الأول : القول [[الإمامة|بإمامة]] [[محمد بن الحنفية]]. | ||
الثاني : القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص27</ref> وهي مجموعة من الفرق: | الثاني : القول بالبداء على اللَّه {{عز وجل}}.<ref>راجع. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص27</ref> وهي مجموعة من الفرق: | ||
*'''الفرقة الأُولى:''' من [[الكيسانية]] يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[محمد | *'''الفرقة الأُولى:''' من [[الكيسانية]] يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه دفع إليه الراية [[البصرة|بالبصرة]]. | ||
*'''الفرقة الثانية:''' منهم يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] بن علي (ع) ، وأنّ [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[محمد | *'''الفرقة الثانية:''' منهم يزعمون أنّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) نصّ على إمامة ابنه [[الإمام الحسن المجتبى|الحسن]] بن علي (ع) ، وأنّ [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] (ع) نصّ على إمامة أخيه [[محمد بن الحنفية]]. | ||
*'''الفرقة الثالثة:''' من [[الكيسانية]] هي [[الكربية]] أصحاب [[أبي كرب الضرير]]، يزعمون أنّ [[محمد | *'''الفرقة الثالثة:''' من [[الكيسانية]] هي [[الكربية]] أصحاب [[أبي كرب الضرير]]، يزعمون أنّ [[محمد بن الحنفية]] حيّ بجبال رضوى. | ||
*'''الفرقة الرابعة:''' يزعمون أنّ [[محمد | *'''الفرقة الرابعة:''' يزعمون أنّ [[محمد بن الحنفية]] إنّما جعل بجبال رضوى عقوبة لركونه إلى [[عبد الملك بن مروان]] وبيعته إيّاه. | ||
*'''الفرقة الخامسة:''' يزعمون أنّ [[محمد | *'''الفرقة الخامسة:''' يزعمون أنّ [[محمد بن الحنفية]] مات وأنّ الإمام بعده ابنه أبو هاشم: [[عبد اللَّه بن محمد الحنفية]]. | ||
*'''الفرقة السابعة:''' قالت إنّ [[الإمامة]] بعد موت أبي هاشم لابن أخيه [[الحسن بن علي بن محمد | *'''الفرقة السابعة:''' قالت إنّ [[الإمامة]] بعد موت أبي هاشم لابن أخيه [[الحسن بن علي بن محمد بن الحنفية]]. | ||
*'''الفرقة الثامنة:''' قالت إنّ أبا هاشم أوصى إلى أخيه علي بن محمد، وعليّ أوصى إلى ابنه الحسن، فالإمامة عندهم في بني الحنفية لا تخرج إلى غيرهم. | *'''الفرقة الثامنة:''' قالت إنّ أبا هاشم أوصى إلى أخيه علي بن محمد، وعليّ أوصى إلى ابنه الحسن، فالإمامة عندهم في بني الحنفية لا تخرج إلى غيرهم. | ||
*'''الفرقة التاسعة:''' يزعمون أنّ الإمام بعد أبي هاشم محمد بن علي بن عبد اللَّه | *'''الفرقة التاسعة:''' يزعمون أنّ الإمام بعد أبي هاشم محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس قالوا: وذلك أنّ أبا هاشم مات بأرض الشراة "السراة موضع بالشام" منصرفة من الشام فأوصى هناك إلى محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس، وأوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم بن محمد، ثم أوصى إبراهيم بن محمد إلى أبي العباس، ثم أفضت [[الخلافة]] إلى [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] بوصية بعضهم إلى بعض، ثم رجع بعض هؤلاء عن هذا القول وزعموا أنّ [[النبي الأعظم|النبي]] (ص) نصّ على [[العباس بن عبد المطلب]] ونصبه إماماً، ثمّ نصّ العباس على إمامة ابنه [[عبد اللَّه بن العباس|عبد اللَّه]] ونصّ عبد اللَّه على إمامة ابنه علي بن عبد اللَّه، ثم ساقوا [[الإمامة]] إلى أن انتهوا بها إلى أبي جعفر المنصور. | ||
*الفرقة العاشرة: يزعمون أنّ أبا هاشم أوصى إلى [[بيان بن سمعان التميمي]] وانّه لم يكن له أن يوصي بها إلى عقبه. | *الفرقة العاشرة: يزعمون أنّ أبا هاشم أوصى إلى [[بيان بن سمعان التميمي]] وانّه لم يكن له أن يوصي بها إلى عقبه. | ||
*'''الفرقة الحادية عشرة:''' يزعمون أنَّ الإمام بعد أبي هاشم [[عبد اللَّه بن محمد | *'''الفرقة الحادية عشرة:''' يزعمون أنَّ الإمام بعد أبي هاشم [[عبد اللَّه بن محمد بن الحنفية]] و[[الإمام السجاد|عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب]]. | ||
وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة [[محمد | وقال النوبختي: وفرقة قالت بإمامة [[محمد بن الحنفية]]، لأنّه كان صاحب راية أبيه يوم البصرة دون أخويه فسمّوا [[الكيسانية]]. | ||
وقالت فرقة من [[الكيسانية]] إنّ محمد بن الحنفية هو [[المهدي المنتظر|المهدي]]، وهو وصيّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) ليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه ولا يخرج عن إمامته ولا | وقالت فرقة من [[الكيسانية]] إنّ محمد بن الحنفية هو [[المهدي المنتظر|المهدي]]، وهو وصيّ [[علي بن أبي طالب]] (ع) ليس لأحد من أهل بيته أن يخالفه ولا يخرج عن إمامته ولا يُشهر سيفه إلّا بإذنه، وإنّما خرج [[الحسن بن علي بن أبي طالب|الحسن بن علي]] (ع) إلى [[معاوية]] محارباً له بإذن "محمّد" ووادعه وصالحه بإذنه، وأنّ [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] إنّما خرج لقتال [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بإذنه وأنّ من خالف [[محمد بن الحنفية]] [[الكفر|كافر]] [[الشرك|مشرك]] وأنّ محمد استعمل [[المختار الثقفي|المختار بن أبي عبيدة]] على العراقيين بعد قتل [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] (ع) وأمره بطلب دمه وثأره، وقتل قاتليه ، وطلبهم حيث كانوا، وسمّاه كيسان لكيسه ولما عرف من قيامه ومذهبه فيهم فهم يسمّون (المختارية) ويدعون [[الكيسانية]].<ref>الکيسانية في التاريخ والأدب، ص 58-71؛ الزينة، ص 238؛السبحاني، الملل والنحل، ج7، ص: 27- 29</ref> | ||
==معتقدهم== | ==معتقدهم== | ||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
==الحلول والتناسخ== | ==الحلول والتناسخ== | ||
نسب الاعتقاد بالحلول والتناسخ الى بعض فرق [[الكيسانية]] الذين يعتقدون بأنّ [[الإمامة]] ثابتة [[علي | نسب الاعتقاد بالحلول والتناسخ الى بعض فرق [[الكيسانية]] الذين يعتقدون بأنّ [[الإمامة]] ثابتة [[علي بن أبي طالب|لعلي]] (ع) ، ومنه الى ولده [[الحسن (ع)|الحسن]] (ع) ومنه الى [[الحسين بن علي|الحسين]] (ع) ثم الى [[محمد بن الحنفية]]؛ يعني أنّ روح الله حلّت في [[رسول الله|النبي]] (ص)، وروح [[النبي الأعظم|النبي]] (ص) حلّت في [[علي بن أبي طالب|علي]] (ع)، وروح [[علي بن أبي طالب|عليّ]] حلّت في [[الحسن (ع)|الحسن]] (ع)، وروح [[الحسن (ع)|الحسن]] حلّت في [[الإمام الحسين (ع)|الحسين]] (ع)، وروح [[الحسين بن علي|الحسين]] حلّت في [[محمد بن الحنفية]] وروح [[محمد بن الحنفية]] حلّت في ولده هاشم و....<ref>معجم الرجال، ج 18ص 103-102</ref> | ||
==ادعاء المختار النبوة== | ==ادعاء المختار النبوة== |