imported>Abo baker |
imported>Ameli |
سطر ١: |
سطر ١: |
| {{شيعة}} | | {{شيعة}} |
| ذهب بعض أصحاب الفرق والمذاهب الى القول بأن أوّل من شذّ عن الحقّ من فرق [[الإمامية]] بعد [[الإمام الحسين]] (ع) مطالبين بثأره هم [[الكيسانية]]، وهم أصحاب [[المختار الثقفي]] الذي تمكن من الثأر لدم [[الإمام الحسين]] والانتقام من قاتليه، وقد اندثرت [[الكيسانية|فرقة الكيسانية]] بنفس السرعة التي ظهرت فيها.<ref>مادلونغ، فرقه هاي اسلامي، ص127</ref> ونسب إليهم القول بإمامة [[محمد بن الحنفية]] والايمان [[بالبداء]] و[[الحلول]] و[[التناسخ]].
| | الكيسانية مذهب منقرض، أُسّس بعد استشهاد الحسين (ع) في كربلاء. قالت الكيسانية بإمامة الأئمة: علي والحسن والحسين (ع)، ثم محمد بن علي المعروف بابن الحنفية، وكان الكيسانيون يرون أن محمداً هو المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وأنه حي لم يمت، ولا يموت، حتى يظهر الحق. |
| | |
| فيما ذهب باحثون آخرون الى القول بأنّ [[الكيسانية|الكيسانية]] لم تكن فرقة خرجت عن [[الشيعة]]، وإنّما خلقها أعداء أئمة [[أهل البيت]] (ع) من [[الخلافة الأموية|الأمويين]] والزبيريين و [[الخلافة العباسية|العباسيين]]، ليستغلّوها ويقضوا بها على تماسك [[الشيعة]] ووحدتهم، وأكثر ما يمكن أن يقال في المقام: إنّه كانت هناك شكوك وأوهام عرت بعض البسطاء ثم أُزيلت، فتجلى الصبح لذي عينين.<ref>راجع: فصلنامه کلام اسلامي، العدد 19، کيسانية، افسانه يا حقيقت؟ [فصلية االكلام الاسلامي العدد 19، الكيسانية حقيقة أم خيال]</ref> فيما ذهب فريق ثالث الى أنّ [[الكيسانية]] ظهرت قبل ظهور أمر [[المختار الثقفي|المختار]].<ref>عواجي، فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها، ، الجزء الأول، بحث الكيسانية</ref>
| |
|
| |
|
| ==وجه التسمية== | | ==وجه التسمية== |
سطر ١٣: |
سطر ١١: |
| ==الفرق الكيسانية== | | ==الفرق الكيسانية== |
|
| |
|
| ذكروا [[الكيسانية|للكيسانية]] فرقاً أهمّها ثلاث هي:
| | [[الكيسانية|للكيسانية]] فرق ثلاث هي: |
| #الكيسانية الخالصة؛ | | #الكيسانية الخالصة؛ |
| #[[الحارثية]]؛ | | #[[الحارثية]]؛ |