مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث الكساء»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Yousofi طلا ملخص تعديل |
imported>Yousofi طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
والخامس: عن [[واثلة ابن الأسقع]] قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32094 ؛ فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و 183 رقم 273</ref> | والخامس: عن [[واثلة ابن الأسقع]] قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة إنطلقَ إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله فدخلا ودخلتْ معهما فدعا رسول الله الحسن والحسين فأعقد كلا منهما على فخذيه وأدنى فاطمةَ من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوبا وقال: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا» ثم قال: «هؤلاء اهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق».<ref>ابن أبي شيبة، المصنف 6: 373 رقم 32094 ؛ فضائل اهل البيت من كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، تحقيق محمد كاظم المحمودي، فضائل علي بن ابي طالب: 137 رقم 201 و 183 رقم 273</ref> | ||
==تعدد الوقوع== | ==احتمال تعدد الوقوع== | ||
ومن علماء الشيعة المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين -بناءً على [[الجمعُ أولى مهما أمكن]]- فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء . انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء: 44</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع حيث إنّ حديث الكساء «لم يرد في الكتب المعروفة المعتبرة وفي أصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين بهذه الكيفية [المنسوبة إلى فاطمة عليها السلام]»<ref>منتهى الآمال، الفصل الخامس في أحوال الإمام الحسين، الباب التاسع في زيارة جابر يوم الأربعين. أورد الشيخ عباس القمي هذه الجملة في منتهى الآمال الفارسية لكن المترجم بالعربية اعتدى فحذف عدة أسطر بشأن حديث الكساء المتداول. قارن بين الفارسية والعربية : منتهى الآمال 1: 820 الفارسية و 1: 623 العربية</ref>حتى يصحّ الجمع بين النقلين. | ومن علماء الشيعة المتأخرين هناك من حاول الجمع بين النقلين -بناءً على [[الجمعُ أولى مهما أمكن]]- فقال باحتمال تعدد الوقوع وصحة كلا النقلين<ref>كما استنبط البعض من إجابة السيد محمد كاظم اليزدي(صاحب كتاب العروة الوثقى) على استفتاء . انظر: المقرم، وفاة الصديقة الزهراء: 44</ref> بينما أنكر البعض هذا الجمع حيث إنّ حديث الكساء «لم يرد في الكتب المعروفة المعتبرة وفي أصول الحديث والمجامع المتقنة للمحدثين بهذه الكيفية [المنسوبة إلى فاطمة عليها السلام]»<ref>منتهى الآمال، الفصل الخامس في أحوال الإمام الحسين، الباب التاسع في زيارة جابر يوم الأربعين. أورد الشيخ عباس القمي هذه الجملة في منتهى الآمال الفارسية لكن المترجم بالعربية اعتدى فحذف عدة أسطر بشأن حديث الكساء المتداول. قارن بين الفارسية والعربية : منتهى الآمال 1: 820 الفارسية و 1: 623 العربية</ref>حتى يصحّ الجمع بين النقلين. | ||
<br /> | <br /> |