انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»

imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ١٣٩: سطر ١٣٩:
[[ملف:مقبرة مولانا مالك الأشتر النخعب في مصر2.jpg|160px|تصغير|قبر مالك الأشتر النخعي في مصر2]]
[[ملف:مقبرة مولانا مالك الأشتر النخعب في مصر2.jpg|160px|تصغير|قبر مالك الأشتر النخعي في مصر2]]
[[ملف:مقبرة مولانا مالك الأشتر النخعب في مصر3.jpg|160px|تصغير|قبر مالك الأشتر النخعي في مصر3]]
[[ملف:مقبرة مولانا مالك الأشتر النخعب في مصر3.jpg|160px|تصغير|قبر مالك الأشتر النخعي في مصر3]]
بعد أن انتهت معركة صفين عاد الأشتر إلى [[الجزيرة]]، فلمّا اضطربت الأوضاع في [[مصر]] قرّر [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] (ع) عزل الأشتر عن ولاية [[نصيبين]] وتعيينه والياً على مصر لمعالجة الوضع المضطرب هناك.<ref>الامين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 38.</ref> فلمّا علم جواسيس معاوية بذلك كتبوا إليه نبأ انتصاب مالك الأشتر والياً على مصر من قبل أمير المؤمنين(ع)، حينها شعر معاوية بصعوبة الموقف فيما إذا وصل الأشتر إلى مصر التي كان معاوية يروم السيطرة عليها في عهد واليها [[محمد بن أبي بكر]]، فبعث معاوية إلى رجل من أهل الخراج في [[القلزم]] يثق به، وقال له: إن الأشتر قد ولي مصر فان كفيتنيه - وقضيت عليه - لم آخذ منك خراجاً ما بقيت، فاحتل في هلاكه ما قدرت عليه. فاحتال هذا القلزمي في أن تظاهر له بحبّ علي (ع)، وأتاه بطعام حتى إذا طعم سقاة شربة عسل قد جعل فيها سماً، فلمّا شربها مات.<ref>الامين، أعيان الشيعة، ج 9، صص 38-39.</ref>
بعد أن انتهت معركة صفين عاد الأشتر إلى [[الجزيرة]]، فلمّا اضطربت الأوضاع في [[مصر]] قرّر [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين]] {{ع}} عزل الأشتر عن ولاية [[نصيبين]] وتعيينه والياً على مصر لمعالجة الوضع المضطرب هناك.<ref>الأمين، أعيان الشيعة: ج9، ص38.</ref> فلمّا علم جواسيس معاوية بذلك كتبوا إليه نبأ انتصاب مالك الأشتر والياً على مصر من قبل أمير المؤمنين {{ع}} ، حينها شعر معاوية بصعوبة الموقف فيما إذا وصل الأشتر إلى مصر التي كان معاوية يروم السيطرة عليها في عهد واليها [[محمد بن أبي بكر]]، فبعث معاوية إلى رجل من أهل الخراج في [[القلزم]] يثق به، وقال له: إن الأشتر قد ولي مصر فان كفيتنيه - وقضيت عليه - لم آخذ منك خراجاً ما بقيت، فاحتل في هلاكه ما قدرت عليه. فاحتال هذا القلزمي في أن تظاهر له بحبّ علي {{ع}}، وأتاه بطعام حتى إذا طعم سقاة شربة عسل قد جعل فيها سماً، فلمّا شربها مات.<ref>الأمين، أعيان الشيعة: ج9، ص38-39.</ref>


وقال [[ابن أبي الحديد]] في معرض حديثه عن نهاية الأشتر: ومات الأشتر في سنة تسع وثلاثين متوجهاً إلى مصر والياً عليها لعلي (ع) قيل سقي سماً، وقيل إنّه لم يصح ذلك وإنما مات حتف أنفه.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 101.</ref>
وقال [[ابن أبي الحديد]] في معرض حديثه عن نهاية الأشتر: ومات الأشتر في سنة تسع وثلاثين متوجهاً إلى مصر والياً عليها لعلي {{ع}} قيل سقي سماً، وقيل إنّه لم يصح ذلك وإنما مات حتف أنفه.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج15، ص101.</ref>


وذكر صاحب [[الغارات]] (توفى 283هـ ق) عدة روايات في مسمومية الأشتر من قبل معاوية.<ref>الثقفي، الغارات، ج 1، صص 263-264.</ref>
وذكر صاحب [[الغارات]] (توفى 283هـ ق) عدة روايات في مسمومية الأشتر من قبل معاوية.<ref>الثقفي، الغارات: ج1، ص263-264.</ref>


قال علقمة بن قيس النخعي: ما زال علي يتلهف، ويتأسف حتى ظننا أنّه المصاب به دوننا – أي دون بني نخع- وقد عرف ذلك في وجهه أيام.<ref>الثقفي، الغارات، ج 1، صص 265-266.</ref>
قال علقمة بن قيس النخعي: ما زال علي يتلهف، ويتأسف حتى ظننا أنّه المصاب به دوننا – أي دون بني نخع- وقد عرف ذلك في وجهه أيام.<ref>الثقفي، الغارات: ج1، ص265-266.</ref>
و الآن قبته الشريفة في منطقة قلزم القديمة أي في منطقة  المرج (إحدى ضواحي القاهرة الكبرى) ومزار معروف.
و الآن قبته الشريفة في منطقة قلزم القديمة أي في منطقة  المرج (إحدى ضواحي القاهرة الكبرى) ومزار معروف.


مستخدم مجهول