مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر»
ط
←تحت سياط القرشيين
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 |
||
سطر ٦٥: | سطر ٦٥: | ||
فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب، ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]،{{صل}} استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref> | فقد تعرض المؤمنون الأوائل لأبشع أنواع التعذيب، ليحيدوا عن إسلامهم، ويتراجعوا عن إيمانهم ب[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|نبيّ الإسلام]]،{{صل}} استشهد على أثر ذلك ياسر وسمية كأوّل شهيدين في قائمة شهداء الإسلام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref> | ||
لمّا أخذ المشركون عماراً وعائلته، وسقط | لمّا أخذ المشركون عماراً وعائلته، وسقط أبواه شهيدين تحت تعذيب المشركين قال لهم عمار– تحت شدة التعذيب- كلمة أعجبتهم تقيّة (أي: سبّ [[النبي (ص)]] وذكر آلهتهم بخير)، ثم تركوه، وخلّوا عنه، فلحق بـ[[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}}، فأخبروه بالذي كان من أمرهم، واشتد على عمار الذي كان تكلم به، فقال له رسول الله {{صل}}: كيف كان قلبك حين قلت الذي قلت؟ أكان منشرحاً بالذي قلت أم لا؟ قال: لا. فأنزل الله: {{قرآن|مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ}}، [[سورةالنحل]]: الأية16.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 13، ص 28.</ref> | ||
وروى [[ابن عبد البر]] عن أنس عن رسول الله {{صل}} أنه قال: «اشتاقت الجنة إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{ع}}، وعمارٍ، و[[سلمان الفارسي|سلمان]]، و[[بلال|بلالٍ]]».<ref>ابن عبد البرّ، الإستعياب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 229.</ref> | وروى [[ابن عبد البر]] عن أنس عن رسول الله {{صل}} أنه قال: «اشتاقت الجنة إلى [[الإمام علي عليه السلام|علي]] {{ع}}، وعمارٍ، و[[سلمان الفارسي|سلمان]]، و[[بلال|بلالٍ]]».<ref>ابن عبد البرّ، الإستعياب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 229.</ref> |