مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمار بن ياسر»
←عصر الخلفاء
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٣٠: | سطر ١٣٠: | ||
فندم عثمان على ما صنع بعمار، فبعث إلى [[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]، فسألهما أن يأتيا عماراً، فيسألاه أن يستغفر له، فأتياه فأبى عليهما، فرجعا إلى عثمان فأخبراه. | فندم عثمان على ما صنع بعمار، فبعث إلى [[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] و[[الزبير بن العوام|الزبير]]، فسألهما أن يأتيا عماراً، فيسألاه أن يستغفر له، فأتياه فأبى عليهما، فرجعا إلى عثمان فأخبراه. | ||
ثم إنّ عماراً صلح من مرضه فخرج إلى مسجد رسول الله {{صل}}، فبينما هو كذلك إذ دخل ناعي [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] على عثمان من [[الربذة]] – حيث كان عثمان قد أبعده إلى الربذة قبل ذلك - فقال | ثم إنّ عماراً صلح من مرضه فخرج إلى مسجد رسول الله {{صل}}، فبينما هو كذلك إذ دخل ناعي [[أبوذر الغفاري|أبي ذر]] على عثمان من [[الربذة]] – حيث كان عثمان قد أبعده إلى الربذة قبل ذلك - فقال إنَّ أبا ذر مات بالربذة وحيداً، ودفنه قوم سفر. | ||
فاسترجع عثمان وقال: رحمه الله. | فاسترجع عثمان وقال: رحمه الله. | ||
سطر ١٣٨: | سطر ١٣٨: | ||
فقال له عمّار: لا والله ما أظن ذاك. | فقال له عمّار: لا والله ما أظن ذاك. | ||
قال عثمان: وأنت | قال عثمان: وأنت أيضاً فالحق بالمكان الذي كان فيه أبو ذر فلا تبرحه ما حيينا. | ||
قال: عمار أفعل والله لـَمجاورة السباع أحبّ إليّ من مجاورتك، فتهيّأ عمار للخروج وجاءت [[بني مخزوم|بنو مخزوم]] إلى [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فسألوه أن يقوم معهم إلى عثمان يستنزله عن تسيير عمار، فقام، فسأله فيهم، ورفق به حتى أجابه إلى ذلك.<ref>المفيد، الأمالي: ص85-82.</ref> | قال: عمار أفعل والله لـَمجاورة السباع أحبّ إليّ من مجاورتك، فتهيّأ عمار للخروج وجاءت [[بني مخزوم|بنو مخزوم]] إلى [[الإمام علي عليه السلام|أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]] {{ع}}، فسألوه أن يقوم معهم إلى عثمان يستنزله عن تسيير عمار، فقام، فسأله فيهم، ورفق به حتى أجابه إلى ذلك.<ref>المفيد، الأمالي: ص85-82.</ref> |