انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علي الأكبر عليه السلام»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
''''شبيه الرسول (ص)'''
''''شبيه الرسول (ص)'''


وهذا ما يؤكده كلام أبيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] عليه السلام في وصفه: كان أشبهَ النّاسِ خَلْقَاً وخُلُقاً ومَنْطِقاً [[رسول الله|برسول الله]] (ص).<ref>ابن اعثم، الفتوح، ج 5، ص 114؛ مثير الاحزان، ص 68.</ref>
وهذا ما يؤكده كلام أبيه [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] عليه السلام في وصفه: كان أشبهَ النّاسِ خَلْقَاً وخُلُقاً ومَنْطِقاً [[رسول الله|برسول الله]] (ص).<ref>ابن أعثم الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 114.؛ ابن نما الحلي، مثير الاحزان، ص 68.</ref>


'''مساندة الأكبر لأبيه الحسين (ع)'''
'''مساندة الأكبر لأبيه الحسين (ع)'''


ذكر أهل النسب أنّ  أمّ علي الأكبر، [[ليلى أم علي الأكبر(ع)|ليلى]] ابنة أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأمّها [[ميمونة ابنة أبي سفيان]]، بن حرب، بن [[أمية]]، بن [[عبد شمس]]، ولهذا ناداه رجل من أهل [[الكوفة]] حين برز للقتال بين يدي أبيه: إنّ لك رحماً بأمير المؤمنين [[يزيد]]، وهو يريد رحم ميمونة ابنة أبي سفيان فإن شئت أمّناك! فقال له علي الأكبر: ويلك، لقرابة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللّه]] أحق أن تُرعى.<ref>ترجمة الحسين، ابن عساكر، ص 227.</ref>
ذكر أهل النسب أنّ  أمّ علي الأكبر، [[ليلى أم علي الأكبر(ع)|ليلى]] ابنة أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثقفي، وأمّها [[ميمونة ابنة أبي سفيان]]، بن حرب، بن [[أمية]]، بن [[عبد شمس]]، ولهذا ناداه رجل من أهل [[الكوفة]] حين برز للقتال بين يدي أبيه: إنّ لك رحماً بأمير المؤمنين [[يزيد]]، وهو يريد رحم ميمونة ابنة أبي سفيان فإن شئت أمّناك! فقال له علي الأكبر: ويلك، لقرابة [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول اللّه]] أحق أن تُرعى.<ref>ابن عساكر، ترجمة الحسين، ص 227.</ref>


'''أول شهيد من بني هاشم'''
'''أول شهيد من بني هاشم'''


هو أوّل شهيد– حسب بعض المصادر التاريخية- سقط من [[بني هاشم]]  [[يوم عاشوراء]].<ref>مقاتل الطالبيين، ص 86؛ أبي مخنف، وقعة الطف، ص 276 .</ref> وقد جاء في متن زيارة الشهداء المعروفة: السَّلامُ عليكَ يا أوّل قتيل مِن نَسل خَير سليل.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج 2، ص 867.</ref>
هو أوّل شهيد– حسب بعض المصادر التاريخية- سقط من [[بني هاشم]]  [[يوم عاشوراء]].<ref>أبو الفرج الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 86.؛ أبو مخنف، وقعة الطف، ص 276 .</ref> وقد جاء في متن زيارة الشهداء المعروفة: السَّلامُ عليكَ يا أوّل قتيل مِن نَسل خَير سليل.<ref>القمي، منتهى الآمال، ج 2، ص 867.</ref>


==في واقعة كربلاء==
==في واقعة كربلاء==
مستخدم مجهول