انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»

ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٨: سطر ٥٨:
ويشهد بذلك وبتبحرها في [[الآية|آيات]] [[القرآن الكريم|الذكر الحكيم]] خطبها وكلماتها في [[الكوفة]] وفي مجلس [[عبيد الله بن زياد]] وفي قصر [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]، مضافاً إلى الأحاديث التي روتها عن أبيها أمير المؤمنين {{عليه السلام}} وأمّها فاطمة الزهراء (ع).<ref>ابن عساكر، أعلام النساء، ص 189.</ref> وكانت (عليها السلام) تعقد مجالس التفسير وبيان معاني القرآن للنساء في الكوفة إبّان حكم أبيها.<ref>دلايل الامامة، الطبري، ج 3؛ ذبيح اللّه محلّاتي، رياحين الشريعة، ص 57.</ref>
ويشهد بذلك وبتبحرها في [[الآية|آيات]] [[القرآن الكريم|الذكر الحكيم]] خطبها وكلماتها في [[الكوفة]] وفي مجلس [[عبيد الله بن زياد]] وفي قصر [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]، مضافاً إلى الأحاديث التي روتها عن أبيها أمير المؤمنين {{عليه السلام}} وأمّها فاطمة الزهراء (ع).<ref>ابن عساكر، أعلام النساء، ص 189.</ref> وكانت (عليها السلام) تعقد مجالس التفسير وبيان معاني القرآن للنساء في الكوفة إبّان حكم أبيها.<ref>دلايل الامامة، الطبري، ج 3؛ ذبيح اللّه محلّاتي، رياحين الشريعة، ص 57.</ref>


روى عنها الحديث كل من [[محمد بن عمرو]]، و[[عطاء بن السائب]] و[[فاطمة بنت الحسين]] وغيرهم.<ref>نهج البلاغة ابن أبي الحديد، ج 16، ص 210؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 13 و14 وبحار الأنوار، ج 6، ص 107.</ref> وروت هي عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) وفي موضوعات مختلفة منها: منزلة ومكانة [[الشيعة]]، و[[محبي آل محمد]]، وقضية [[فدك]]، وحقوق الجار و[[البعثة]] وغيرها.
روى عنها الحديث كل من [[محمد بن عمرو]]، و[[عطاء بن السائب]] و[[فاطمة بنت الحسين]] وغيرهم.<ref>نهج البلاغة ابن أبي الحديد، ج 16، ص 210؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 13 و14 وبحار الأنوار، ج 6، ص 107.</ref> وروت هي عن [[المعصومون الأربعة عشر|المعصومين]] (ع) وفي موضوعات مختلفة منها: منزلة ومكانة [[الشيعة]]، ومحبي [[آل محمد]]، وقضية [[فدك]]، وحقوق الجار و[[البعثة]] وغيرها.


بل كانت على معرفة بالوقائع والأحداث التي جرت عليها في المستقبل، وقد أخبرها بذلك أبوها  أمير المؤمنين {{عليه السلام}}.<ref>ذبيح اللّه محلّاتي، رياحين الشريعة، ج 3، ص 56 و73.</ref>
بل كانت على معرفة بالوقائع والأحداث التي جرت عليها في المستقبل، وقد أخبرها بذلك أبوها  أمير المؤمنين {{عليه السلام}}.<ref>ذبيح اللّه محلّاتي، رياحين الشريعة، ج 3، ص 56 و73.</ref>
مستخدم مجهول