مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيدة زينب بنت علي عليها السلام»
ط
←زينب (ع) في يوم عاشوراء
imported>Ahmadnazem ط (←علمها) |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
==زينب (ع) في يوم عاشوراء== | ==زينب (ع) في يوم عاشوراء== | ||
كان هدف | كان هدف السبط الشهيد أن يكون من أبناء الأمّة رجالاً يدافعون عن الحق أمام [[يزيد]] وطغيانه، ويستعدون للشهادة في سبيل الله، بل يجعلون هذه [[الشهادة]] هدفهم الأوّل، فكانت السيدة زينب {{عليها السلام}} الشاهدة على نهضة السبط الشهيد والحاملة لرسالتها إلى الآفاق، ولأن النهضة أساساً كانت تهدف بعث زلزال في الضمائر. فإن دم الشهداء كان سيذهب سدى من دون دور الشاهدة العظيمة زينب (ع)، ودور الشاهدين الآخرين معها.<ref>انظر: مقال: محمد تقي المدرسي، الصديقة زينب، 7 / 1 / 1416 هـ، طهران.</ref> | ||
وكانت باكورة ذلك لما سقط [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} على الأرض في عصر العاشر من | وكانت باكورة ذلك لما سقط [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}} على الأرض في عصر [[العاشر من المحرم]] حيث خرجت (ع) من باب الخيمة نحو الميدان، ثم وجهت كلامها إلى [[عمر بن سعد]]، وقالت: «يا بن سعد! أيقتل أبو عبد الله وأنت تنظر إليه؟!» فلم يجبها عمر بشيء.<ref>علي نظري منفرد، قصّه كربلا، ص 371.</ref> | ||
ثم نادت: «وا أخاه، واسيداه، وا أهل بيتاه، ليت السماء أطبقت على الأرض، وليت الجبال تدكدكت على السهل».<ref>السيد بن طاووس، اللهوف، ص 159و161 / السيد عبد الرزاق الموسوي، مقتل مقرم، ترجمه عزيز الهي كرماني، ص 192.</ref> | ثم نادت: «وا أخاه، واسيداه، وا أهل بيتاه، ليت السماء أطبقت على الأرض، وليت الجبال تدكدكت على السهل».<ref>السيد بن طاووس، اللهوف، ص 159و161 / السيد عبد الرزاق الموسوي، مقتل مقرم، ترجمه عزيز الهي كرماني، ص 192.</ref> |