الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التطبير»

==آراء العلماء==

للعلماء وجهات نظر في هذه المسألة واعتباره كإحدى [[الشعائر الحسينية]] أمر مختلف فيه...

===التحريم===

فذهب جمع منهم إلى منع التطبير ونفي استحبابه وأنه ليس من الدين، وأنه لا صلاح في فعله ولا مصدر له في الآثار الحسينية والدينية، وبعضهم أفتوا بتحريمه؛ لما يرون فيه من الوهن والتضعيف لمراسم العزاء بل للمذهب أيضاً.

كما نشاهد الوهن فعلاً عند البحث عن مفردة الشيعة والتشيع في المواقع الإلكترونية والشبكة العنكبوتية ويرى الباحث بعض الصور.

ومن جملة من أفتى بحرمته أو عدم استحبابه:

وله في هذا بيان بتاريخ 1 محرم 1415 هـ / 10 (يونيو/حزيران) 1994 م، وقد أيد هذا البيان جمع من العلماء والمراجع، ومنهم<ref>الكربلائي، عبد الزهراء الحسيني، آراء العلماء في التطبير ص 17 ـ 21 </ref> ، <ref>أنيس حسين، ممنوعيت عزاداري ص 59</ref>:

{{Div col|2}}

# [[الشيخ الفاضل اللنكراني]]

# [[الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني]]

===التجويز===

و في المقابل هناك من ذهب إلى استحبابه و عده من [[الشعائر الحسينية]] و أنه من إظهار مظلومية آل الرسول {{صل}}، ومنهم من أوقف مطلق جوازه على عدم الإضرار بالنفس ومنهم:

* الميرزا النائيني، و من فتواه ابتدأت التعليقات المؤيدة، حيث قال: (وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف و القامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأموناً)

{{Div col end}}

ومن المجوزين للتطبير بشرط عدم الضرر أيضاً:

حيث كان السؤال موجها إليهما، و ترجمته: (هل ضرب الناصية بالسيوف جائز أم لا؟)

علق على هذه الفتوى عدد من الأعلام ، ومنهم:

{{Div col|2}}

# [[السيد حسين الطباطبائي القمي]]

# [[السيد رضا الصدر]]

و من المجوزين للتطبير بشرط عدم الضرر أيضاً:

===من يرى استحبابه===

و هؤلاء يرون فيه ترويجاً للمذهب، بشرط عدم الإضرار بالنفس أو اختلاطه بالمحرم كالغناء <ref>أنيس حسين ، ممنوعيت عزاداري ص 86 ـ 96 .</ref>:

{{Div col|2}}

# [[السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم]]

# [[الشيخ حافظ بشير النجفي]]

هذه بعض المطبوعات المكتوبة حول الشعائر الحسينية ومنها التطبير :

==الهوامش==

{{Div col|2}}

*الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء، الفردوس الأعلى ، دار المحجة البيضاء ، 2001م ، بيروت .

{{Div col end}}

<div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px" >