مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ابن الجنيد الإسكافي»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
'''أبو علي محمد بن أحمد بن جُنَيد الكاتب الإسكافي''' المعروف بـ'''ابن الجُنَيد''' من [[الفقيه|فقهاء]] [[الإمامية]] ومتكلميهم في القرن الرابع الهجري ومن مشايخ [[الشيخ المفيد]]. يعبّر عنه وعن [[ابن أبي عقيل العماني]] بـ'''القديمَين'''. | '''أبو علي محمد بن أحمد بن جُنَيد الكاتب الإسكافي''' المعروف بـ'''ابن الجُنَيد''' من [[الفقيه|فقهاء]] [[الإمامية]] ومتكلميهم في القرن الرابع الهجري ومن مشايخ [[الشيخ المفيد]]. يعبّر عنه وعن [[ابن أبي عقيل العماني]] بـ'''القديمَين'''. | ||
وقد اختلفت كلمة الأعلام و[[الفقهاء]] في القيمة العلمية [[فقه|لفقه]] ابن الجنيد، لكن أوّل من أثنى على فقهه ونقل آراءه ببالغ الاجلال والتعظيم هو [[ابن إدريس]] الحلي (المتوفى سنة | وقد اختلفت كلمة الأعلام و[[الفقهاء]] في القيمة العلمية [[فقه|لفقه]] ابن الجنيد، لكن أوّل من أثنى على فقهه ونقل آراءه ببالغ الاجلال والتعظيم هو [[ابن إدريس]] الحلي (المتوفى سنة [[سنة 598 للهجرة|598]] هـ ) في ''السرائر''، ثم تلاه في ذلك المحقق في المعتبر وتلميذه الابي، والعلامة وولده الفخر، و[[ابن فهد الحلي]]، والسيد [[ابن طاووس]] في [[إقبال الأعمال|الإقبال]]. وبهذا تكون مدرسة [[الحلة]] هي أوّل كيان علمي [[الشيعة|للشيعة]] يتفاعل مع فقه ابن الجُنَيد وينظر إلى آرائه نظر الجدّ والاحترام. | ||
ومنذ تلك الآونة بدأت النظرة السلبية عن ابن الجنيد تأخذ بالأفول، واطرد الاهتمام بفقهه والإلتفات إلى عمقه ودقّته حتى صار ينظر إليه أنّه من كبار فقهاء الأصحاب وأجلّهم كما في عبارة ابن ادريس، وعدّه [[المحقق الحلي]] من الأفاضل المعروفين بفقه الأخبار وصحة الاختيار وجودة الإعتبار ومن أصحاب كتب الفتاوى الذين اختار النقل عنهم، ووصفه [[العلامة الحلي|العلامة]] بأنّه شيخ [[الامامية]] ووجه في أصحابنا ثقة جليل القدر، وبخصوص كتابه الاحمدي اطراه بما هو شأنه فقال: «كتاب جيد، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله، وبلوغه الغاية القصوى في الفقه، وجودة نظره».<ref>الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام العدد العاشر، ص 214- 215.</ref> | ومنذ تلك الآونة بدأت النظرة السلبية عن ابن الجنيد تأخذ بالأفول، واطرد الاهتمام بفقهه والإلتفات إلى عمقه ودقّته حتى صار ينظر إليه أنّه من كبار فقهاء الأصحاب وأجلّهم كما في عبارة ابن ادريس، وعدّه [[المحقق الحلي]] من الأفاضل المعروفين بفقه الأخبار وصحة الاختيار وجودة الإعتبار ومن أصحاب كتب الفتاوى الذين اختار النقل عنهم، ووصفه [[العلامة الحلي|العلامة]] بأنّه شيخ [[الامامية]] ووجه في أصحابنا ثقة جليل القدر، وبخصوص كتابه الاحمدي اطراه بما هو شأنه فقال: «كتاب جيد، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله، وبلوغه الغاية القصوى في الفقه، وجودة نظره».<ref>الخزرجي، مجلة فقه أهل البيت عليهم السلام العدد العاشر، ص 214- 215.</ref> |