انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
[[ملف:18142 597.jpg|تصغير|على اليسار: اسم الإمام المهدي حالياً بين أسماء آبائه الأحد عشر في صحن [[المسجد النبوي]] الشریف [[المدينة المنورة|بالمدينة المنورة]]، وقد بدت عليه معالم التغيير بفصل الياء عن الحاء إخفاءاً لكلمة '''"حي"''' المدموجة والمغيّبة بين الاسم واللقب كما كانت عليه في كتابتها الأولى (على اليمين) منذ عهد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]]، وتم هذا التغيير سنة 2009 م.<ref> http://www.taamolnews.ir/fa/news/44083</ref>
[[ملف:18142 597.jpg|تصغير|على اليسار: اسم الإمام المهدي حالياً بين أسماء آبائه الأحد عشر في صحن [[المسجد النبوي]] الشریف [[المدينة المنورة|بالمدينة المنورة]]، وقد بدت عليه معالم التغيير بفصل الياء عن الحاء إخفاءاً لكلمة '''"حي"''' المدموجة والمغيّبة بين الاسم واللقب كما كانت عليه في كتابتها الأولى (على اليمين) منذ عهد [[الدولة العثمانية|العثمانيين]]، وتم هذا التغيير سنة 2009 م.<ref> http://www.taamolnews.ir/fa/news/44083</ref>
]]
]]
=== فلسفة الغيبة===
{{مفصلة|غيبة الإمام المهدي}}
تُعتبر الغيبة من وجهة نظر [[الإمامية]] مسئلةً يمتحن بها المؤمنون بل كافة الناس.<ref>انظر: العلوي، ''المجدي في أنساب الطالبيين''، ص 130.</ref> ويمكن إحصاء أهم ما يرتبط بفلسفتها بحسب الأحاديث الواردة، في أمور، منها: السنة والإرادة الإلهية،<ref> الطبرسي، ''إعلام ‌الورى''، ‌ص 441.</ref>و حفظ الإمام من القتل,<ref>النعماني، ''الغيبة''، ص 177</ref>وتأديب الناس,<ref>النعماني، ''الغيبة''، ص 141</ref> والامتحان في آل محمد، وذلك على ضوء روايات تذكّر  بموقع [[حديث الثقلين|الثقلين]] وإدبار الدنيا، ونأي الناس عن الله وخلفائه وزهادة الناس فيهم أو طمعهم في إراقة دمائهم. من ذلك ما ورد عن [[الإمام علي عليه السلام|علي]] وهو يُخبِر عن مصيره ومصير [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] و<nowiki/>[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]: ليبعثن الله رجلاً من وُلدي في [[آخر الزمان]] يطالب بدمائنا، وليغيبنّ عنهم تمييزاً لأهل الضلالة حتى يقول الجاهل: ما لِلّه في [[أهل البيت عليهم السلام|آل محمد]] من حاجة. <ref>النعماني، ''الغيبة''، ص 140 و ....</ref>
وفي روايات من [[أهل السنة]] تصريح بعبارات من قبيل: يُبعث المهدي بعد إياس، وحتّى يقول الناس: لا مهدي.<ref>ابن حمّاد، ''الفتن''، ص 212؛ ابن حجر، ''الفتاوى الحديثية''، ص30، المقدسي، ''عقد الدرر''، ص 123. </ref>


==المتشرفون بلقائه==
==المتشرفون بلقائه==
مستخدم مجهول