انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحيفة السجادية»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١١٠: سطر ١١٠:
ويقول (ع) في موضع آخر من [[الصحيفة السجادية|الصحيفة]]: «أللَّهُمَّ إنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَآئِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا، قَدِ ابْتَزُّوهَا وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَلاَ يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ.... حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّيْنَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْرَاعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. أللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَآءَهُمْ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالاخِرِينَ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ وَأَتْبَاعَهُمْ.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 48، الفقرة 10– 9.</ref>
ويقول (ع) في موضع آخر من [[الصحيفة السجادية|الصحيفة]]: «أللَّهُمَّ إنَّ هَذَا الْمَقَامَ لِخُلَفَائِكَ وَأَصْفِيَآئِكَ وَمَوَاضِعَ أُمَنائِكَ فِي الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ الَّتِي اخْتَصَصْتَهُمْ بِهَا، قَدِ ابْتَزُّوهَا وَأَنْتَ الْمُقَدِّرُ لِذَلِكَ، لاَ يُغَالَبُ أَمْرُكَ، وَلاَ يُجَاوَزُ الْمَحْتُومُ مِنْ تَدْبِيرِكَ.... حَتَّى عَادَ صَفْوَتُكَ وَخُلَفَاؤُكَ مَغْلُوبِينَ مَقْهُورِينَ مُبْتَزِّيْنَ، يَرَوْنَ حُكْمَكَ مُبَدَّلاً، وَكِتابَكَ مَنْبُوذاً، وَفَرَائِضَكَ مُحَرَّفَةً عَنْ جِهَاتِ أشْرَاعِكَ، وَسُنَنَ نَبِيِّكَ مَتْرُوكَةً. أللَّهُمَّ الْعَنْ أَعْدَآءَهُمْ مِنَ الاَوَّلِينَ وَالاخِرِينَ، وَمَنْ رَضِيَ بِفِعَالِهِمْ وَأَشْيَاعَهُمْ وَأَتْبَاعَهُمْ.<ref>الصحيفة السجادية، الدعاء 48، الفقرة 10– 9.</ref>


ولم تنحصر الأدعية بذلك بل هناك أهداف عبادية وفكرية وسياسية تجدر الإشارة إلى مورد فكري واحد منها كما روى ذلك ا[[لإربلي]] حيث قال: «جاءت الرواية أن [[علي بن الحسين]] كان في [[مسجد رسول الله (ص)]] ذات يوم إذ سمع قوما يشبهون الله بخلقه ففزع لذلك وارتاع له ونهض حتى أتى قبر [[رسول الله |رسول الله (ص)]] فوقف عنده فرفع صوته يناجي ربه فقال في مناجاته له: إلهي بدت قدرتك و لم تبد هيئة فجهلوك و قدروك بالتقدير على غير ما أنت به‏.... الى آخر الدعاء».<ref>الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 89.</ref>
ولم تنحصر الأدعية بذلك بل هناك أهداف عبادية وفكرية وسياسية تجدر الإشارة إلى مورد فكري واحد منها كما روى ذلك [[الإربلي]] حيث قال: «جاءت الرواية أن [[علي بن الحسين]] كان في [[مسجد رسول الله (ص)]] ذات يوم إذ سمع قوما يشبهون الله بخلقه ففزع لذلك وارتاع له ونهض حتى أتى قبر [[رسول الله |رسول الله (ص)]] فوقف عنده فرفع صوته يناجي ربه فقال في مناجاته له: إلهي بدت قدرتك و لم تبد هيئة فجهلوك و قدروك بالتقدير على غير ما أنت به‏.... الى آخر الدعاء».<ref>الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 89.</ref>


==عناوين الأدعية==
==عناوين الأدعية==
مستخدم مجهول