انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٠٦: سطر ٢٠٦:
== النشاطات العلمية ==
== النشاطات العلمية ==


ذكرت نشاطات علمية مختلف للإمام الكاظم(ع)، حيث نقلت الكتب الحديثية هذه النشاطات في شكل روايات، ومناظرات، وحوارات علمية.<ref>طبرسی، الاحتجاج، ج۲، ص۳۸۵-۳۹۶.؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰، ص۲۳۴-۲۴۹.</ref>
ذكرت نشاطات علمية مختلف للإمام الكاظم(ع)، حيث نقلت الكتب الحديثية هذه النشاطات في شكل روايات، ومناظرات، وحوارات علمية.<ref>طبرسی، الاحتجاج، ج۲، ص۳۸۵-۳۹۶؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۱۰، ص۲۳۴-۲۴۹.</ref>


{{Quote box
{{Quote box
سطر ٢٢٨: سطر ٢٢٨:
  |sstyle =
  |sstyle =
}}
}}
هناك أحاديث كثيرة وردت عن الإمام الكاظم(ع) في المصادر الحديثية للشيعة؛ وموضوع هذه الروايات غالبا في علم الكلام كالتوحيد، <ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۴۱.</ref>والبداء،<ref> کلینی، الکافی، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> والإيمان،<ref>کلینی، الکافی، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> ومواضيع أخلاقية.<ref>کلینی، الکافی، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> وقد روي عنه بعض المناجاة والأدعية منها دعاء الجوشن الصغير. وذكر الإمام في سند هذه الروايات تحت تسميات كالكاظم، وأبي الحسن، وأبي الحسن الأول، وأبي الحسن الماضي، والعالم،<ref>کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۴۹.</ref> والعبد الصالح، وقد جمع عزيز الله العطاردي 3134 حديثا عنه في كتاب سماه مسند الإمام الكاظم. وأورد أبو عمران المروزي البغدادي (حي 299 هـ) وهو من علماء السنة عددا من أحاديث الإمام السابع في مسند الإمام موسى بن جعفر.<ref>مروزی، مسندالاامام موسی بن جعفر علیه‌السلام، ص۱۸۷-۲۳۲.</ref>
هناك أحاديث كثيرة وردت عن الإمام الكاظم(ع) في المصادر الحديثية للشيعة؛ وموضوع هذه الروايات غالبا في علم الكلام كالتوحيد، <ref>الكليني، الكافي، ج۱، ص۱۴۱.</ref>والبداء،<ref> الكليني، الكافي، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> والإيمان،<ref>الكليني، الكافي، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> ومواضيع أخلاقية.<ref>الكليني، الكافي، ج۲، ص۳۸-۳۹.</ref> وقد روي عنه بعض المناجاة والأدعية منها دعاء الجوشن الصغير. وذكر الإمام في سند هذه الروايات تحت تسميات كالكاظم، وأبي الحسن، وأبي الحسن الأول، وأبي الحسن الماضي، والعالم،<ref>الكليني، الكافي، ج۱، ص۱۴۹.</ref> والعبد الصالح، وقد جمع عزيز الله العطاردي 3134 حديثا عنه في كتاب سماه مسند الإمام الكاظم. وأورد أبو عمران المروزي البغدادي (حي 299 هـ) وهو من علماء السنة عددا من أحاديث الإمام السابع في مسند الإمام موسى بن جعفر.<ref>المروزي، مسند الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، ص۱۸۷-۲۳۲.</ref>


وروي أيضا أعمال أخرى للإمام موسى بن جعفر:
وروي أيضا أعمال أخرى للإمام موسى بن جعفر:
سطر ٢٣٤: سطر ٢٣٤:
هناك كتاب تحت عنوان المسائل لأخ الإمام الكاظم(ع) علي بن جعفر فيه مسائل سألها الإمام الكاظم(ع) وأجاب الإمام عليها،<ref>شیخ طوسی، فهرست، ۱۴۲۰ق، ص۲۶۴.</ref> موضوع هذا الكتاب مسائل فقهية،<ref> نجاشی، رجال نجاشی، ۱۳۶۵ش، ص۲۵۲.</ref> وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة آل البيت تحت عنوان مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها.
هناك كتاب تحت عنوان المسائل لأخ الإمام الكاظم(ع) علي بن جعفر فيه مسائل سألها الإمام الكاظم(ع) وأجاب الإمام عليها،<ref>شیخ طوسی، فهرست، ۱۴۲۰ق، ص۲۶۴.</ref> موضوع هذا الكتاب مسائل فقهية،<ref> نجاشی، رجال نجاشی، ۱۳۶۵ش، ص۲۵۲.</ref> وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة آل البيت تحت عنوان مسائل علي بن جعفر ومستدركاتها.


*‌رسالة في العقل كتبها للهشام بن الحكم<ref> کلینی، الکافی، ج۱، ص۱۳-۲۰.؛ احمدی میانجی، مکاتیب الائمه، ج۴، ص۴۸۳-۵۰۱.</ref>
*‌رسالة في العقل كتبها للهشام بن الحكم<ref> الكليني، الكافي، ج۱، ص۱۳-۲۰؛ أحمدي الميانجي، مکاتيب الأئمة، ج۴، ص۴۸۳-۵۰۱.</ref>
* رسالة في التوحيد في الرد على أسئلة فتح بن عبد الله<ref> احمدی میانجی، مکاتیب الائمه، ج۴، ص۳۵۷-۳۵۹.؛ قرشی، حیاة الامام موسی بن جعفر، ج۲، ص۲۳۸.</ref>
* رسالة في التوحيد في الرد على أسئلة فتح بن عبد الله<ref> احمدی میانجی، مکاتیب الائمه، ج۴، ص۳۵۷-۳۵۹؛ القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج۲، ص۲۳۸.</ref>
* تعلم علي بن يقطين مسائل من موسى بن جعفر جمعها في كتاب تحت عنوان مسائل عن أبي الحسن موسى بن جعفر.<ref>طوسی، الفهرست، ص۲۷۱.</ref>
* تعلم علي بن يقطين مسائل من موسى بن جعفر جمعها في كتاب تحت عنوان مسائل عن أبي الحسن موسى بن جعفر.<ref>الطوسي، الفهرست، ص۲۷۱.</ref>


=== المناظرات والحوارات ===
=== المناظرات والحوارات ===
{{مفصلة| مناظرات الإمام الكاظم (ع)}}
{{مفصلة| مناظرات الإمام الكاظم (ع)}}


روي للإمام الكاظم (ع) مناظرات وحوارات مع بعض خلفاء بني العباس،<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۲-۳۱۳.؛ صدوق، عيون أخبار الرضا، ج۱، ص۸۴-۸۵.؛ کلینی، الکافی، ج۶، ص۴۰۶.</ref> وعلماء اليهود،<ref>مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰، ص۲۴۴-۲۴۵.</ref> والمسيحيين،<ref> ابن شهر آشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.</ref> وأبي حنيفة،<ref>کلینی، الکافی، ج۳، ص۲۹۷.</ref> وآخرين. وقد أورد باقر شريف القرشي 8 احتجاجات للإمام الكاظم (ع) تحت عنوان مناظرات واحتجاجته.<ref>قرشی، حیاة الامام موسی بن جعفر، ج۱، ص۲۷۸-۲۹۴.</ref> وهناك مناظرات جرت  للإمام الكاظم (ع) مع مهدي العباسي حول فدك وتحريم الخمر في القرآن،<ref> کلینی، الکافی، ج۶، ص۴۰۶.؛ حر عاملی، وسائل الشیعه، ج۲۵، ص۳۰۱.</ref> وله مناظرات أيضا مع هارون العباسي. بما أن هارون كان يسعى ليظهر أنه أقرب للنبي (ص) من الإمام، فقد صرح الإمام بقرابته إلى النبي (ص) وانتسابه إليه أمام هارون،<ref> صدوق، عيون أخبار الرضا، ج۱، ص۸۴-۸۵.؛ شبراوی، الاتحاف بحب الاشراف، ص۲۹۵.؛ مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰، ص۲۴۱-۲۴۲.</ref> كما جاءت مناظرات لموسى بن جعفر مع علماء الأديان الأخرى جاءت غالبا في الرد على أسئلتهم مما أدت نهايتها إلى اعتناقهم الإسلام.<ref>مجلسی، بحارالانوار، ج۱۰، ص۲۴۴-۲۴۵.؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.؛ صدوق، توحید، ص۲۷۰-۲۷۵.</ref>
روي للإمام الكاظم (ع) مناظرات وحوارات مع بعض خلفاء بني العباس،<ref>ابن شهرآشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۲-۳۱۳؛ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج۱، ص۸۴-۸۵؛ الكليني، الكافي، ج۶، ص۴۰۶.</ref> وعلماء اليهود،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج۱۰، ص۲۴۴-۲۴۵.</ref> والمسيحيين،<ref> ابن شهرآشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲.</ref> وأبي حنيفة،<ref>الكليني، الكافي، ج۳، ص۲۹۷.</ref> وآخرين. وقد أورد باقر شريف القرشي 8 احتجاجات للإمام الكاظم (ع) تحت عنوان مناظرات واحتجاجته.<ref>القرشي، حياة الإمام موسى بن جعفر، ج۱، ص۲۷۸-۲۹۴.</ref> وهناك مناظرات جرت  للإمام الكاظم (ع) مع مهدي العباسي حول فدك وتحريم الخمر في القرآن،<ref> الكليني، الكافي، ج۶، ص۴۰۶؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج۲۵، ص۳۰۱.</ref> وله مناظرات أيضا مع هارون العباسي. بما أن هارون كان يسعى ليظهر أنه أقرب للنبي (ص) من الإمام، فقد صرح الإمام بقرابته إلى النبي (ص) وانتسابه إليه أمام هارون،<ref> الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج۱، ص۸۴-۸۵؛ الشبراوي، الاتحاف بحب الأشراف، ص۲۹۵؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج۱۰، ص۲۴۱-۲۴۲.</ref> كما جاءت مناظرات لموسى بن جعفر مع علماء الأديان الأخرى جاءت غالبا في الرد على أسئلتهم مما أدت نهايتها إلى اعتناقهم الإسلام.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج۱۰، ص۲۴۴-۲۴۵؛ ابن شهرآشوب، المناقب، ج۴، ص۳۱۱-۳۱۲؛ الصدوق، التوحيد، ص۲۷۰-۲۷۵.</ref>


==روابط خارجية==
==روابط خارجية==
مستخدم مجهول