الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام الحسين بن علي عليه السلام»

وقبل [[حرب صفين]] خطب في الناس وحرضهم على الجهاد.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1363 هـ ش، ج 10، ص 121.</ref> كما أنه قائد ميمنة الجيش فيها.<ref>ابن أعثم، الفتوح، 1411 هـ، ج 3، ص 24؛ ابن شهر آشيوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص 168.</ref>

كما وردت الروايات إنّ أمير المؤمنين (ع) كان يمنع الحسنين (ع) من القتال في [[صفين]]، وذلك بسبب الحفاظ على سلالة رسول الله (ص).<ref>الإربلي، كشف الغمة، 1421 هـ، ج 1، ص 569؛ نهج البلاغة، تحقيق: صبحي صالح، خطبة 207، ص 323.</ref>

وعلی ما ورد في كثير من المصادر لمّا [[استشهاد الإمام علي عليه السلام|استشهد الإمام علي (ع)]] على إثر ضربة سيف [[ابن ملجم]] كان الحسين حاضراً عند أبيه (عليهما السلام).<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، 1387 هـ، ج 5، ص 147.</ref> وقد حضر أيضاً في جنازة [[أمير المؤمنين (اللقب)|أمير المؤمنين]] (ع).<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، 1410 هــ ج 1، ص 181؛ المفيد، الإرشاد، 1414 هـ، ج 1، ص 25.</ref> وعلى ما ورد  في [[الكافي]] و«أنساب الأشراف» كان الإمام الحسين (ع) حينها في [[المدائن]] وذلك بمهمة كلّفه بها الإمام علي (ع)، وقد علم بخبر [[استشهاد امير المؤمنين|استشهاد]] أبيه من خلال رسالة أرسلها إليه الإمام الحسن (ع)، فأسرع بالرجوع إلى [[الكوفة]].<ref>الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 3، ص 220؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1417 هـ، ج 2، ص 497-498.</ref>

ورد أنّ الحسين (ع) كان يحترم أخاه [[الحسن (ع)]] احتراماً شديداً، فإذا دخل مجلسا فيه أخاه الحسن (ع) لم يتكلّم قطّ احتراماً وإجلالاً له.<ref>الكليني، الكافي، 1362 هـ ش، ج 1ن ص 291؛ ابن شهر آشوب، المناقب، 1379 هـ، ج 3، ص 401.</ref>