الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صبحي الطفيلي»

شغل الشيخ صبحي الطفيلي كأول أمين عام لـ<nowiki/>[[حزب الله اللبناني]] سنة [[سنة 1989 للميلاد|1989]]، في هذا المنصب ليسلّمه إلى الشيخ (سيد) عباس الموسوي في سنة [[سنة 1991 للميلاد|1991م]] بعد أن بقي الحزب بمجموعاته وقياداته الأولية في عالم السرية. وبعد [[اتفاق الطائف]] سنة 1989 وإنهاء [[الحرب الأهلية اللبنانية|الحرب الأهلية]]، وعودة مؤسسات الدولة، شارك الحزبُ في رؤيته السياسية للواقع اللبناني والعربي، إلى جنب إدارته لمعركة التحرير ضد الاحتلال الإسرائيلي، الانتخابات النيابية سنة 1992 تزامنا مع التغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، ما عكس سلبا على مواقف صبحي الطفيلي شيئاً فشيئاً خاصة عندما أعلن العصيان المدني والعسكري  سنة 1997 ضد الحكومة اللبنانية اعتراضاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية [[الشيعة الإثنا عشرية|للشيعة]] في [[البقاع]] باسم [[ثورة الجياع]] ما أدى الى حصره في منزله من قبل النظام السوري آنذاك.  

ينتقد صبحي الطفيلي قرارات حزب الله و<nowiki/>[[ايران]] و<nowiki/>[[سوريا]] خاصة في الشأن اللبناني بشدة وفي كثير من الشؤون الداخلية والإقليمية، وبعد تصعيد مواقفه ضد [[حزب الله اللبناني|حزب الله]]، انحسر تواجده ونشاطه في بلدته في البقاع، حيث أُخضع فيها للإقامة الجبرية.