الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صبحي الطفيلي»

ينتقد صبحي الطفيلي قرارات حزب الله ومحالفيها [[ايران]] و<nowiki/>[[سوريا]] بشدة في كثير من الشؤون الداخلية والإقليمية، وبعد تصعيد مواقفه ضد [[حزب الله اللبناني|حزب الله]] والحكومة اللبنانية انحسر تواجده ونشاطه في بلدته في البقاع، حيث أُخضع فيها للإقامة الجبرية.

[[ملف:علامه فضل الله، شیخ صبحی طفیلی و سید حسن نصرالله.jpg|تصغير|يسار]]

بقي الطفيلي في لبنان حتى سنة 1979، ثم سافر إلى [[إيران]] لمواصلة دروسه، ثم التدريس بعد ذلك، في حوزات [[قم]]، حتى انتصار مؤيدي آية الله [[الخميني]] على [[نظام الشاه]] حيث شارك في التحركات المناهضة لهذا النظام وتعرض للاستجواب والتوقيف.<ref>[http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2014/10/27/%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A موسوعة الجزيرة، شخصيات، سياسيون، صبحي الطفيلي]، موقع قناة الجزيرة.</ref>

===حزب الدعوة===

انتسب صبحي الطفيلي إلى [[حزب الدعوة]]  من 1966 إلى 1982, وهي فترة تواجده في [[العراق]] أثناء دراسته في [[النجف]], وذلك بعد أن أدرك الحاجة إلى العمل المنظم على حد قوله. وقد تخللت هذة الفترة حضوره في إيران منذ 1976 إلى بعد انتصار الثورة الإسلامية سنة 1979م. {{بحاجة لمصدر}}

عاد وزار صبحي الطفيلي الجمهورية الإيرانية عقب انتصار [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] بقيادة [[الإمام الخميني]] في سنة 1979م  مراتٍ عديدة والتقى بقيادات عدة فيها وأعلن ولاءه لها.<ref>[http://www.islamist-movements.com/34168 صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله]، بوابة الحركات الإسلامية.</ref>

جرى التنسيق إبان تواجد الوفد في إيران لإرسال طلائع القوات الإيرانية لدعم [[المقاومة الإسلامية]] في مواجهة الغزو الإسرائيلي, فبُدأ بالتدريب العسكري على يد [[الحرس الثوري الإيراني]]. {{بحاجة لمصدر}}

[[ملف:شیخ صبحی طفیلی در دیدار با آیت الله خامنه ای.jpg|تصغير|يسار]]

تولى الشيخ صبحي الطفيلي منصب الأمين العام الأول لحزب الله في الفترة من عام 1989 حتى عام 1991م بعد أن اجتاز الحزب أشواطاً خفية من الزمن.<ref>[http://www.islamist-movements.com/34168 صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله]، بوابة الحركات الإسلامية.</ref>

ومما عارضه الطفيلي، اتفاق التحالف الذي جمع حزب الله و[[حركة أمل]] في الانتخابات النيابية اللبنانية التي جرت في العام 1996م. بسبب موقفه من الحركة والصراعات التي حدثت معها في عهده.<ref>[http://www.islamist-movements.com/34168 صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله]، بوابة الحركات الإسلامية.</ref>

ومع بداية 1997، واحتجاجاً على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية [[الشيعة|للشيعة]] في [[لبنان]] أعلن الشيخ صبحي الطفيلي العصيان المدني على الدولة اللبنانية، كما أعلن قيام ثورة الجياع -حسب تعبيره-. وقد عارض [[حزب الله اللبناني|حزب الله]] رسمياً هذه التحركات ودعا إلى مقاطعتها.<ref>[http://www.islamist-movements.com/34168 صبحي الطفيلي أول أمين عام لحزب الله]، بوابة الحركات الإسلامية.</ref>

لم يقبل "حزب الله" ما قام به الشيخ صبحي الطفيلي بإعلان ثورة الجياع والعصيان المدني في منطقة [[البقاع]] حيث أدى ذلك إلى حدوث إشتباكات ووقوع قتلى بين مؤيديه والحكومة اللبنانية من جهة، وبينه وبين عناصر حزب الله من جهة أخرى، فأعلن في تاريخ 24 يناير/كانون الثاني عام 1998 عن اتخاذ قرار بفصل الشيخ صبحي الطفيلي من الحزب بشكل نهائي.<ref>[http://www.aljazeera.net/encyclopedia/icons/2014/10/27/%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A موسوعة الجزيرة، شخصيات، سياسيون، صبحي الطفيلي]، موقع قناة الجزيرة.</ref>

وقع خلافات بين الشيخ الطفيلي و<nowiki/>[[حزب الله في لبنان]]، وقد تحدث عنه نائب الأمين العام الحالي [[الشيخ نعيم قاسم]]  في كتابه "حزب الله؛ المنهج، التجربة، المستقبل" قائلا (بالاختصار):

لم يكن الخلاف مع الشيخ صبحي الطفيلي وليد ساعته، فلم يلتزم بمسؤولية بعد انتخاب [[السيد عباس الموسوي]] أمينا عاما للحزب، وكانت له آراؤه ومواقفه التي كانت تبرز بين الحين والآخر عبر وسائل الإعلام حول أداء [[المقاومة الإسلامية في لبنان|المقاومة]] وطريقة التعامل مع مطالب البقاع الاجتماعية وطريقة  القيادة في إدارة الحزب ومواقفه السياسية....جرت محاولات عدة لنقاش  الشيخ الطفيلي لكن لم تتوصل إلى نتيجة. رفض الحزب وجود الإزدواجية في العمل، ف<nowiki/>[[ثورة الجياع]] تحمل طابعاً انقسامياً واستقلالياً، ولا بدَّ أن يخضع أي تحرك لقرار الشورى لكن الشيخ لم يستجب واستمر في حركته ونشاطاته. ثم أن الحزب قرر فصله لهذه الخلافات، فيقول الشيخ قاسم: لم يكن قرار الفصل سهلا، فقد ناقشت الشورى موضع الشيخ في جلسات مطولة ورغبت بالوصول إلى حل لا يؤدي إلى هذه النتيجة لكن الأداء العلمي أوصل إليها.<ref>قاسم، حزب الله؛ المنهج، التجربة، المستقبل، ص 191 وما يلها.</ref>

{{مراجع}}

==المصادر والمراجع==

{{لبنان}}