انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دستور معالم الحكم (كتاب)»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
|معلومات أخرى = ترجم إلى الفارسية والإنجليزية
|معلومات أخرى = ترجم إلى الفارسية والإنجليزية
}}
}}
'''دُستورُ مَعالمِ الحِكَم و مأثورُ مكارمِ الشِّيَم''' '''من كلام إمير المؤمنين علي بن أبي‌طالب كرّم‌ الله وجهه''' كتاب من تأليف [[القاضي القضاعي]] (وفاة [[454هـ]]). وقد جمع فيه مجموعة من كلمات [[الإمام علي (ع)]] لم يدخل بعضها في [[نهج البلاغة]].
'''دُستورُ مَعالمِ الحِكَم و مأثورُ مكارمِ الشِّيَم''' '''من كلام إمير المؤمنين علي بن أبي‌طالب كرّم‌ الله وجهه''' كتاب من تأليف [[القاضي القضاعي]] (وفاة [[454هـ]]). وقد جمع فيه مجموعة من كلمات [[الإمام علي (ع)]] لم يذكر بعضها في [[نهج البلاغة]].


==مكانة الكتاب==
==مكانة الكتاب==
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
*جميع ما ورد في الباب الخامس بعنوان «في المروي عنه من أجوبته عن المسائل وسؤالاته»
*جميع ما ورد في الباب الخامس بعنوان «في المروي عنه من أجوبته عن المسائل وسؤالاته»
*بعض المواضيع التي وردت في غرائب ​​كلامه (ع).
*بعض المواضيع التي وردت في غرائب ​​كلامه (ع).
*جميع ما ورد في الباب الثامن بعنوان «في ادعيته ومناجاته»، وهي غير موجودة في نهج البلاغة ولا في غرر الحكم، بل هي أيضا غير موجودة في كتب الأدعية المعتادة، وإنما وردت مع بعض اختلافات في كتاب [[بحار الأنوار]] فقط.<ref>قضاعي، دستور معالم ‌الحكم‌ و ماثور مكارم‌ الشيم‌، مقدمه فيروز حريرچي، ص11-12.</ref>
*جميع ما ورد في الباب الثامن بعنوان «في ادعيته ومناجاته»، وهي غير موجودة في نهج البلاغة ولا في غرر الحكم، بل هي أيضا غير موجودة في كتب الأدعية المعتادة، وإنما وردت مع بعض اختلافات في كتاب [[بحار الأنوار]] فقط.<ref>القضاعي، دستور معالم ‌الحكم‌، مقدمة المترجم، ص11-12.</ref>


==المؤلف==
==المؤلف==
{{مفصلة|القاضي القضاعي}}
{{مفصلة|القاضي القضاعي}}


هو محمد بن سلامة بن جعفر، المعروف بـ "القاضي القُضاعي"، أحد علماء [[أهل السنة]] في النصف الأول من القرن الخامس، الذي عاش في مصر في [[الدولة الفاطمية|العصر الفاطمي]]،<ref>ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115؛ صفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref> واشتغل بعلوم مختلفة منها: الأدب، و<nowiki/>[[الفقه]]، و<nowiki/>[[الحديث]]، و<nowiki/>[[التفسير]]، والتاريخ، وقد ترك في العلوم الثلاثة الأخيرة مصنّفات.<ref>ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115.</ref> وكان القضاعي يتولّى منصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ويعمل كسكرتير لعلي بن أحمد الجَرجرائي وزير [[الدولة الفاطمية]]، وأقام لمدّة في القسطنطينية سفيراً للفاطميين في حكومة الروم الشرقية.<ref>سبكي، طبقات الشافعية الكبري، ج4، ص151.</ref> وتوفي في [[16 ذي القعدة]] سنة 454 هـ.<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، 1364ش، ج4، ص212ِ ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115؛ صفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref>
هو محمد بن سلامة بن جعفر، المعروف بـ "القاضي القُضاعي"، أحد علماء [[أهل السنة]] في النصف الأول من القرن الخامس، الذي عاش في مصر في [[الدولة الفاطمية|العصر الفاطمي]]،<ref>ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115؛ صفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref> واشتغل بعلوم مختلفة منها: الأدب، و<nowiki/>[[الفقه]]، و<nowiki/>[[الحديث]]، و<nowiki/>[[التفسير]]، والتاريخ، وقد ترك في العلوم الثلاثة الأخيرة مصنّفات.<ref>ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115.</ref> وكان القضاعي يتولّى منصب [[القضاء (الفقه)|القضاء]]، ويعمل كسكرتير لعلي بن أحمد الجَرجرائي وزير [[الدولة الفاطمية]]، وأقام لمدّة في القسطنطينية سفيراً للفاطميين في حكومة الروم الشرقية.<ref>السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص151.</ref> وتوفي في [[16 ذي القعدة]] سنة 454 هـ.<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج4، ص212ِ ابن ماكولا، الإكمال، ج7، ص115؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref>


يتمتع القاضي القضاعي بمكانة مرموقة بين [[الفقهاء]] و<nowiki/>[[المحدث|المحدثين]].<ref>ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص435.</ref> ومع أنه يعتبر [[الشافعية|شافعياً]] في كثير من كتب أهل السنة؛<ref>سبكي، طبقات الشافعية الكبري، ج4، ص150؛ ابن ماكولا، الاكمال، ج7، ص115؛ صفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref> إلا أنّ [[الميرزا حسين النوري]] وبناء على بعض الأدلة والقرائن اعتبره [[شيعيا|شيعياً]].<ref>نوري، خاتمة مستدرك الوسائل، مٰؤسسة آل البيت، ج1، ص355-356.</ref>
يتمتع القاضي القضاعي بمكانة مرموقة بين [[الفقهاء]] و<nowiki/>[[المحدث|المحدثين]].<ref>ابن كثير، طبقات الشافعية، 2004م، ج1، ص435.</ref> ومع أنه يعتبر [[الشافعية|شافعياً]] في كثير من كتب أهل السنة؛<ref>السبكي، طبقات الشافعية الكبرى، ج4، ص150؛ ابن ماكولا، الإكمال، ج7، ص115؛ الصفدي، الوافي بالوفيات، ج3، ص116.</ref> إلا أنّ [[الميرزا حسين النوري]] وبناء على بعض الأدلة والقرائن اعتبره [[شيعيا|شيعياً]].<ref>النوري، خاتمة مستدرك الوسائل، ج1، ص355-356.</ref>


==الدافع للكتابة==
==الدافع للكتابة==


تم تأليف هذا الكتاب بناء على طلب أصدقاء القاضي القضاعي بعد تأليفه لكتاب "[[شهاب الأخبار]]" الذي جمع فيه كلمات [[النبي(ص)]]. وقال القاضي القضاعي فإنّ أصدقائه طلبوا منه أن يؤلف كتاباً بأسلوب شهاب الأخبار يحتوي على كلمات الإمام علي (ع).<ref>قضاعي، دستور معالم ‌الحكم‌ و ماثور مكارم‌ الشيم‌، مقدمه مؤلف، ص20.</ref> وقد جمع القضاعي هذه الكلمات بأسلوب [[الشريف الرضي]] في نهج البلاغة.<ref>قضاعی، دستور معالم ‌الحکم‌ و ماثور مکارم‌ الشیم‌، مقدمه فیروز حریرچی، ص۸.</ref>
تم تأليف هذا الكتاب بناء على طلب أصدقاء القاضي القضاعي بعد تأليفه لكتاب "[[شهاب الأخبار]]" الذي جمع فيه كلمات [[النبي(ص)]]. وقال القاضي القضاعي فإنّ أصدقائه طلبوا منه أن يؤلف كتاباً بأسلوب شهاب الأخبار يحتوي على كلمات الإمام علي (ع).<ref>قضاعي، دستور معالم ‌الحكم‌ و ماثور مكارم‌ الشيم‌، مقدمه مؤلف، ص20.</ref> وقد جمع القضاعي هذه الكلمات بأسلوب [[الشريف الرضي]] في نهج البلاغة.<ref>القضاعی، دستور معالم ‌الحکم‌، مقدمة المترجم، ص۸.</ref>


==أبواب الكتاب==
==أبواب الكتاب==
١٢٬٨١٩

تعديل