confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
==لقاء الله تعالى== | ==لقاء الله تعالى== | ||
وجاء في آخر الآية 223 من سورة البقرة: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ».<ref>سورة البقرة، الآية 223.</ref> وأما ما هو مرجع الضمير في «مُلاقُوهُ»، وبماذا سيكون هذا اللقاء، يوجد قولين:<ref>الطيب، أطيب البيان، ج2، ص447.</ref> | وجاء في آخر الآية 223 من [[سورة البقرة]]: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ».<ref>سورة البقرة، الآية 223.</ref> وأما ما هو مرجع الضمير في «مُلاقُوهُ»، وبماذا سيكون هذا اللقاء، يوجد قولين:<ref>الطيب، أطيب البيان، ج2، ص447.</ref> | ||
*مرجع الضمير هو الله | *مرجع الضمير هو [[الله تعالى]]؛ أي أنَّه سيكون لقاء مع الله، والآية تقول لمن خاطبتهم أن يكونوا أصحاب [[التقوى|تقوى]]، وليعلموا أنهم مُلاقون الله تعالى.<ref>القرشي، تفسير أحسن الحديث، ج1، ص412.</ref> ولقاء الله تعالى سيكون [[يوم القيامة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج9، ص350.</ref> ومعنى اللقاء يختلف عن معنى الرؤية بالعين الظاهرية.<ref>صدر المتألهين، تفسير القرآن الكريم، ج3، ص296.</ref> في هذه الفقرة من الآية يذكر الله تعالى المكلف أن يقدم لنفسه ما يشاء من [[العمل الصالح|الأعمال الصالحة]]، وأن يتقي الله تعالى، وأن يعلم أنَّه سيلاقيه في يوم القيامة ليحاسبه على ما عمل من خير أو شر.<ref>فضل الله، تفسير من وحي القرآن، ج4، ص260.</ref> | ||
*مرجع الضمير هو ثواب وعقاب الأعمال. وقد ذكر بعض المفسرين في تفسير هذا الجزء من الآية أنهم سيرون ثواب أعمالهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص565.</ref> | *مرجع الضمير هو [[الثواب|ثواب وعقاب الأعمال]]. وقد ذكر بعض المفسرين في تفسير هذا الجزء من الآية أنهم سيرون ثواب أعمالهم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج2، ص565.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} |