confirmed، movedable، templateeditor
٩٬٢٧٦
تعديل
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
==هل تمت إهانة المرأة في آية الحرث؟== | ==هل تمت إهانة المرأة في آية الحرث؟== | ||
وقد | وقد ذكر البعض أن التعبير عن المرأة في آية الحرث (بالحرث) هو إهانة لمكانتها، والآية تعطي الزوج الحق بالتجاوز على زوجته.<ref>إبراهيمي وبستان ودرستي، «دلالتهای تشبیه زنان به حرث در آیه 223 سوره بقره با رویکرد تحلیلی - انتقادی آرای نواندیشان معاصر درباره آن»، ص 106.</ref> وقد ورد تأكيد هذا القول بالاستناد على بعض [[الروايات]]؛<ref>إبراهيمي وبستان ودرستي، «دلالتهای تشبیه زنان به حرث در آیه 223 سوره بقره با رویکرد تحلیلی - انتقادی آرای نواندیشان معاصر درباره آن»، ص 106.</ref> إلا أن المحققين أشاروا إلى مفاد بعض الآيات الأخرى مثل [[الآية 187 من سورة البقرة]] أو [[الآية 13 من سورة الحجرات]]، والتي تشير إلى المساواة بين الرجل والمرأة من حيث الهوية والمكانة الإنسانية، وذكروا أن آية الحرث تُعبر عن الاختلاف الجسدي المادي بين الرجل والمرأة، من أجل تحقيق هدف إنجاب الأطفال، وهذه الاختلافات بينهما لا يؤدي إلى رفع قيمة وأهمية الرجل، ضد قيمة وأهمية المرأة.<ref>إبراهيمي وبستان ودرستي، «دلالتهای تشبیه زنان به حرث در آیه 223 سوره بقره با رویکرد تحلیلی - انتقادی آرای نواندیشان معاصر درباره آن»، ص 117.</ref> وذُكر أيضًا أن التشبيه لا يجعل الشيئين شيء وأحد، بل هو من أجل بيان الشبه الواضح بين الأثنين.<ref>إبراهيمي وبستان ودرستي، «دلالتهای تشبیه زنان به حرث در آیه 223 سوره بقره با رویکرد تحلیلی - انتقادی آرای نواندیشان معاصر درباره آن»، ص 118 ـ 119.</ref> | ||
ويرى [[مكارم الشيرازي]] و<nowiki/>[[العلامة الطباطبائي]]، من مفسري [[الشيعة]]، أن آية الحارث تهدف إلى بيان ضرورة وجود المرأة في المجتمع الإنساني، وذكروا إن البذور وحدها ليس لها قيمة، وإذا لم تتم زراعتها، فسيتم تدمير البذور بالكامل، وتتعرض حياة الإنسان وبقاؤه للخطر؛ ونفس هذا الأمر سيحصل إذا لم تكن هناك نساء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج2، ص213؛ مكارم الشيرازي، الأمثل، ج2، ص133.</ref> | |||
==لقاء الله تعالى== | ==لقاء الله تعالى== | ||
وجاء في آخر الآية 223 من سورة البقرة: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ».<ref>سورة البقرة، الآية 223.</ref> وأما ما هو مرجع الضمير في «مُلاقُوهُ»، وبماذا سيكون هذا اللقاء، يوجد قولين:<ref>الطيب، أطيب البيان، ج2، ص447.</ref> | وجاء في آخر الآية 223 من سورة البقرة: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ».<ref>سورة البقرة، الآية 223.</ref> وأما ما هو مرجع الضمير في «مُلاقُوهُ»، وبماذا سيكون هذا اللقاء، يوجد قولين:<ref>الطيب، أطيب البيان، ج2، ص447.</ref> |