١٢٬٧٢٦
تعديل
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) (←وفاتها) |
Ahmadnazem (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ٧٧: | سطر ٧٧: | ||
وبعث النبي{{صل}} إلى السرية الذين أصابوا ماله، فقال: إنّ هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً، فإن تحسنوا وتردّوه، فإنّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو [[الفيء|فيء]] [[الله]]; فأنتم أحق به. قالوا: بل نردّه.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص166</ref><br />ثمّ ذهب أبو العاص بتجارته وماله إلى [[مكة]]، فأدّى إلى كل ذي مال ماله، ثمّ قال: يا معشر [[قريش]]، هل بقي لأحد منكم عندي شيء؟ قالوا: لا، جزاك [[الله]] خيراً، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، والله ما منعني من [[الإسلام]] عند الرسول{{صل}} إلا خوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم. | وبعث النبي{{صل}} إلى السرية الذين أصابوا ماله، فقال: إنّ هذا الرجل منا حيث قد علمتم، وقد أصبتم له مالاً، فإن تحسنوا وتردّوه، فإنّا نحب ذلك، وإن أبيتم فهو [[الفيء|فيء]] [[الله]]; فأنتم أحق به. قالوا: بل نردّه.<ref>البلاذري، انساب الاشراف، ج1، ص166</ref><br />ثمّ ذهب أبو العاص بتجارته وماله إلى [[مكة]]، فأدّى إلى كل ذي مال ماله، ثمّ قال: يا معشر [[قريش]]، هل بقي لأحد منكم عندي شيء؟ قالوا: لا، جزاك [[الله]] خيراً، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، والله ما منعني من [[الإسلام]] عند الرسول{{صل}} إلا خوف أن تظنوا أني إنما أردت أكل أموالكم. | ||
[[ملف:خارطة مقبرة البقيع.jpg|تصغير|القبر المنسوب إلى زينب في [[البقيع]]]] | |||
ثمّ قدم على [[رسول الله]] {{صل}}، [[مسلم|مسلما]] مهاجراً في [[محرم]] [[سنة 7هـ]]، فردّ رسول الله{{صل}} زينب عليه [[النكاح (الزواج)|بالنكاح]] الأول. | ثمّ قدم على [[رسول الله]] {{صل}}، [[مسلم|مسلما]] مهاجراً في [[محرم]] [[سنة 7هـ]]، فردّ رسول الله{{صل}} زينب عليه [[النكاح (الزواج)|بالنكاح]] الأول. | ||
سطر ٨٩: | سطر ٩٠: | ||
عادت زينب إلى المدينة على أثر هذه الحادثة وجلست عند هند بنت عتبة، التي قدمت لها الرعاية في مرضها، حتى بعث الرسول {{صل}} بخاتمه مع [[زيد بن الحارثة]]، الذي بدوره قدّم الخاتم لراعي أغنام زينب، حتى يعطيها إيّاه، وعندما رأت زينب الخاتم عرفت أنّه لأبيها {{صل}}، وانتظرت حتى حلول الظلام، وخرجت لزيد وذهبت معه لأبيها في المدينة.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص331</ref> | عادت زينب إلى المدينة على أثر هذه الحادثة وجلست عند هند بنت عتبة، التي قدمت لها الرعاية في مرضها، حتى بعث الرسول {{صل}} بخاتمه مع [[زيد بن الحارثة]]، الذي بدوره قدّم الخاتم لراعي أغنام زينب، حتى يعطيها إيّاه، وعندما رأت زينب الخاتم عرفت أنّه لأبيها {{صل}}، وانتظرت حتى حلول الظلام، وخرجت لزيد وذهبت معه لأبيها في المدينة.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص331</ref> | ||
==وفاتها== | ==وفاتها== | ||
[[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|250px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]] | [[ملف:قبور بنات رسول الله.jpg|250px|تصغير|قبور بنات رسول الله{{صل}}حالياً]] |
تعديل