انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هشام بن الحكم»

أُزيل ٢٧٥ بايت ،  يوم الأحد الساعة ٠٦:٥١
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
 
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
| المؤلفات = الفرائض • التدبير في الإمامة • التمييز واثبات الحجج على من خالف الشيعة • الدلالة على حدوث الأشياء  
| المؤلفات = الفرائض • التدبير في الإمامة • التمييز واثبات الحجج على من خالف الشيعة • الدلالة على حدوث الأشياء  
}}
}}
'''هِشامُ بن الحَكَمِ الكِندِي البغدادي''' أحد كبار [[الشيعة]] [[الإمامية]] ومن وجوه أصحاب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و[[الإمام الكاظم|الكاظم]]{{هما}} في [[القرن الثاني الهجري]]، وأحد [[علم الكلام|متكلمي]] [[الشيعة]] وبطائنهم الذي فتق الكلام في [[إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام|الإمامة]] وهذب المذهب وسهل طريق الحجاج فيه.
'''هِشامُ بن الحَكَمِ الكِندِي البغدادي''' أحد متكلمي [[الشيعة]] في القرن الثاني، ومن وجوه أصحاب الإمامين [[الإمام الصادق|الصادق]] و<nowiki/>[[الإمام الكاظم|الكاظم]]{{هما}}. وردت روايات من أئمة الشيعة في مدحه وأثنى عليه وامتدح مكانته العلمية علماء الشيعة والكثير من علماء العامّة. وعُدّ من الملازمين [[يحيى بن خالد البرمكي |ليحيى بن خالد البرمكيّ]]؛ إذ كان دائم الحضور في مجالس المناظرة التي يعقدها هذا الوزير في [[بغداد]]، وكان القيّم بمجالس نظره وكلامه. وقد حظي بهبات كثيرة وجوائز سنيّة من [[هارون الرشيد]].
 
أثنى عليه وامتدح مكانته العلمية علماء الشيعة والكثير من علماء العامّة. وعُدّ من الملازمين [[يحيى بن خالد البرمكي |ليحيى بن خالد البرمكيّ]]؛ إذ كان دائم الحضور في مجالس المناظرة التي يعقدها هذا الوزير في [[بغداد]]، وكان القيّم بمجالس نظره وكلامه. وقد حظي بهبات كثيرة وجوائز سنيّة من [[هارون الرشيد]] تكشف عن عظم مكانته العلمية.


==نبذة عن حياته==
==نبذة عن حياته==
سطر ١٢٤: سطر ١٢٢:
نقل عن هشام بن الحكم تعريفه [[النبي محمد|للنّبي]] {{صل}} بأنّه إنسان مبعوث من اللّه تعالى إلى عباده بواسطة [[جبرائيل |الملك]] الذي يوحي إليه، وأن الإيحاء هو أحد الفوارق الأساسية بين [[النبي محمد|النبي]] و[[الأئمة الإثني عشر|الإمام]]{{هم}}<ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 365. المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 148-149.</ref>
نقل عن هشام بن الحكم تعريفه [[النبي محمد|للنّبي]] {{صل}} بأنّه إنسان مبعوث من اللّه تعالى إلى عباده بواسطة [[جبرائيل |الملك]] الذي يوحي إليه، وأن الإيحاء هو أحد الفوارق الأساسية بين [[النبي محمد|النبي]] و[[الأئمة الإثني عشر|الإمام]]{{هم}}<ref>الشيخ الصدوق، كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص 365. المجلسي، بحار الأنوار، ج 69، ص 148-149.</ref>


=== العصمة ===
===العصمة===
{{مفصلة|العصمة}}
{{مفصلة|العصمة}}
نسب كلّ من الأشعري والبغدادي إلى هشام القول بأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]]{{صل}} جائز عليه أن يعصي الله، فأمّا [[الأئمة الأطهار عليهم السلام |الأئمة]] {{ع}} فلا يجوز ذلك عليهم، لأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}} إذا عصى فالوحي يأتيه من قبل الله و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} لا يوحي إليهم ولا تهبط [[الملائكة |الملائكة]] عليهم وهم [[العصمة|معصومون]] فلا يجوز عليهم أن يسهوا ولا يغلطوا وإن جاز على [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}}العصيان<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 48.</ref> <ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 67-68.</ref>
نسب كلّ من الأشعري والبغدادي إلى هشام القول بأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]]{{صل}} جائز عليه أن يعصي الله، فأمّا [[الأئمة الأطهار عليهم السلام |الأئمة]] {{ع}} فلا يجوز ذلك عليهم، لأنّ [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}} إذا عصى فالوحي يأتيه من قبل الله و[[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمة]] {{ع}} لا يوحي إليهم ولا تهبط [[الملائكة |الملائكة]] عليهم وهم [[العصمة|معصومون]] فلا يجوز عليهم أن يسهوا ولا يغلطوا وإن جاز على [[الرسول صلي الله عليه و آله و سلم|الرسول]] {{صل}}العصيان<ref>الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 48.</ref> <ref>البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 67-68.</ref>
سطر ١٣٠: سطر ١٢٨:
وعلى فرض التسليم بهذه النسبة إلى هشام فإنها لا تعني بحال من الأحوال نفي [[العصمة]] عن النبي مطلقاً حتى في تلقي [[الوحي |الوحي]] وتبليغه، بل هناك شواهد تمنع من ذهاب هشام إلى القول بنفي [[العصمة]]<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص 189-191.</ref>
وعلى فرض التسليم بهذه النسبة إلى هشام فإنها لا تعني بحال من الأحوال نفي [[العصمة]] عن النبي مطلقاً حتى في تلقي [[الوحي |الوحي]] وتبليغه، بل هناك شواهد تمنع من ذهاب هشام إلى القول بنفي [[العصمة]]<ref>أسعدي، هشام بن الحكم، ص 189-191.</ref>


=== المعجزة ===
===المعجزة===
من خصائص [[:تصنيف:الأنبياء |الأنبياء]] الأخرى التي تعرض لها هشام مسألة [[المعجزة |المعجزة]] والتي فسّرها بالأمور الخارقة للعادة، موزعاً لها على ثلاث طوائف:
من خصائص [[:تصنيف:الأنبياء |الأنبياء]] الأخرى التي تعرض لها هشام مسألة [[المعجزة |المعجزة]] والتي فسّرها بالأمور الخارقة للعادة، موزعاً لها على ثلاث طوائف:


١١٬٩٧٨

تعديل