انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

سطر ٧٩: سطر ٧٩:
===وصية الإمام الصادق (ع) وحيرة الشيعة===
===وصية الإمام الصادق (ع) وحيرة الشيعة===
وبحسب المصادر فإن الإمام الصادق (ع) قد أوصى _ نظراً إلى المضايقات من قبل الحكومة العباسية وحفظ حياة الإمام الكاظم (ع) _ إلى خمسة، هم: [[المنصور العباسي]] و<nowiki/>[[محمد بن سليمان]] و<nowiki/>[[عبد الله الأفطح|عبد الله]] و<nowiki/>[[الإمام موسى الكاظم عليه السلام]] و<nowiki/>[[حميدة زوجة الإمام الصادق]].<ref>الغيبة للطوسي، ص 198</ref> وبالرغم من أن الإمام الصادق (ع) قد عرّف الإمام من بعده مراراً إلى خاصة أصحابه، إلاّ أنّ تشخيص الإمام الحق من بين هؤلاء صار صعباً على الشيعة فأثار حيرتهم إلى حد ما، بحيث يؤدي ذلك إلى أن يتردّد بعض كبار أصحاب الإمام الصادق (ع) أيضاً مثل [[مؤمن الطاق]] و<nowiki/>[[هشام بن سالم]] حيث إنّهم ذهبوا أولاً إلى عبد الله الأفتح الذي ادعى الإمامة فسألوه عن الزكاة ولكن لم يقتنعوا بإجاباته، حتى إذا لاقوا موسى بن جعفر وسمعوا اجابات اسئلتهم مباشرة منه، اعترفوا بإمامته.<ref>الكشّي، رجال، ‌1409هـ، ص282-283.</ref>
وبحسب المصادر فإن الإمام الصادق (ع) قد أوصى _ نظراً إلى المضايقات من قبل الحكومة العباسية وحفظ حياة الإمام الكاظم (ع) _ إلى خمسة، هم: [[المنصور العباسي]] و<nowiki/>[[محمد بن سليمان]] و<nowiki/>[[عبد الله الأفطح|عبد الله]] و<nowiki/>[[الإمام موسى الكاظم عليه السلام]] و<nowiki/>[[حميدة زوجة الإمام الصادق]].<ref>الغيبة للطوسي، ص 198</ref> وبالرغم من أن الإمام الصادق (ع) قد عرّف الإمام من بعده مراراً إلى خاصة أصحابه، إلاّ أنّ تشخيص الإمام الحق من بين هؤلاء صار صعباً على الشيعة فأثار حيرتهم إلى حد ما، بحيث يؤدي ذلك إلى أن يتردّد بعض كبار أصحاب الإمام الصادق (ع) أيضاً مثل [[مؤمن الطاق]] و<nowiki/>[[هشام بن سالم]] حيث إنّهم ذهبوا أولاً إلى عبد الله الأفتح الذي ادعى الإمامة فسألوه عن الزكاة ولكن لم يقتنعوا بإجاباته، حتى إذا لاقوا موسى بن جعفر وسمعوا اجابات اسئلتهم مباشرة منه، اعترفوا بإمامته.<ref>الكشّي، رجال، ‌1409هـ، ص282-283.</ref>
===تشعّب الفرق الشيعية===


==ظهور بعض الفرق الشيعية==
==ظهور بعض الفرق الشيعية==
confirmed، movedable، templateeditor
١٬٩٩٦

تعديل