انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»

←‏فترة إمامته: عدد انگلیسی
(←‏فترة إمامته: عدد انگلیسی)
سطر ٦٢: سطر ٦٢:
* [[هارون الرشيد]] ( 170- 193 هجرية).
* [[هارون الرشيد]] ( 170- 193 هجرية).
فقضى الإمام (ع) حوالي 10 سنوات من إمامته في خلافة المنصور، و11 سنة في خلافة المهدي العباسي، وسنة واحدة في خلافة الهادي العباسي، و13 سنة في خلافة هارون.<ref>پیشوایی، سیره پیشوایان، 1372ش، ص413.</ref>  
فقضى الإمام (ع) حوالي 10 سنوات من إمامته في خلافة المنصور، و11 سنة في خلافة المهدي العباسي، وسنة واحدة في خلافة الهادي العباسي، و13 سنة في خلافة هارون.<ref>پیشوایی، سیره پیشوایان، 1372ش، ص413.</ref>  
ورغم أنّ الإمام الصادق {{عليه السلام}} قد أوصى -  لدواع أمنية ولحفظ حياة الإمام الكاظم {{عليه السلام}} - إلى خمسة، هم: أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى وحميدة<ref>الغيبة للطوسي، ص 198</ref>، إلاّ أنّ تشخيص الإمام {{عليه السلام}} الحق من بين هؤلاء لم يكن بالأمر الصعب على علماء وكبار رجال مذهب أهل البيت {{عليهم السلام}}.


وقد استمرّت إمامته بعد أبيه {{عليه السلام}} حوالي 35 عاماً. ومن بعده انتقلت الإمامة إلى ابنه [[الإمام علي الرضا عليه السلام|علي بن موسى (ع)]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج ‏2، ص 215؛ رسول جعفريان، حيات فكري وسياسي أئمه، ص 385.</ref>
وقد استمرّت إمامته بعد أبيه {{عليه السلام}} حوالي 35 عاماً. ومن بعده انتقلت الإمامة إلى ابنه [[الإمام علي الرضا عليه السلام|علي بن موسى (ع)]].<ref>المفيد، الإرشاد، ج ‏2، ص 215؛ رسول جعفريان، حيات فكري وسياسي أئمه، ص 385.</ref>
سطر ٧٧: سطر ٧٦:


روى كبار المقربين والمحدثين عن [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} تصريحه بإمامة ابنه الكاظم {{عليه السلام}} منهم: [[مفضل بن عمر الجعفي]]، [[معاذ بن كثير]]، [[عبد الرحمن بن الحجاج]]، [[فيض بن المختار]]، [[يعقوب السراج]]، [[سليمان بن خالد]]، [[صفوان الجمال]]. ومن تلك الروايات ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق {{عليه السلام}} أنّه قال يوم ولد الإمام الكاظم {{عليه السلام}}: «وهبَ [[الله|اللهُ]] لي غُلاماً وهو خيرُ من بَرَأ الله‏».<ref>المجلسي، بحارالانوار، ج 48، ص 2.</ref> وفي رواية أخرى عنه {{عليه السلام}}: «وَدِدْتُ أن ليس لي ولدٌ غيرُه حتّى لا يَشرَكَهُ في حُبّي له أحد».<ref>المجلسي، بحارالانوار، ج 75، ص 209.</ref>
روى كبار المقربين والمحدثين عن [[الإمام الصادق]] {{عليه السلام}} تصريحه بإمامة ابنه الكاظم {{عليه السلام}} منهم: [[مفضل بن عمر الجعفي]]، [[معاذ بن كثير]]، [[عبد الرحمن بن الحجاج]]، [[فيض بن المختار]]، [[يعقوب السراج]]، [[سليمان بن خالد]]، [[صفوان الجمال]]. ومن تلك الروايات ما رواه أبو بصير عن الإمام الصادق {{عليه السلام}} أنّه قال يوم ولد الإمام الكاظم {{عليه السلام}}: «وهبَ [[الله|اللهُ]] لي غُلاماً وهو خيرُ من بَرَأ الله‏».<ref>المجلسي، بحارالانوار، ج 48، ص 2.</ref> وفي رواية أخرى عنه {{عليه السلام}}: «وَدِدْتُ أن ليس لي ولدٌ غيرُه حتّى لا يَشرَكَهُ في حُبّي له أحد».<ref>المجلسي، بحارالانوار، ج 75، ص 209.</ref>
===وصية الإمام الصادق (ع) وحيرة الشيعة===
وبحسب المصادر فإن الإمام الصادق (ع) قد أوصى _ نظراً إلى المضايقات من قبل الحكومة العباسية وحفظ حياة الإمام الكاظم (ع) _ إلى خمسة، هم: [[المنصور العباسي]] و<nowiki/>[[محمد بن سليمان]] و<nowiki/>[[عبد الله الأفطح|عبد الله]] و<nowiki/>[[الإمام موسى الكاظم عليه السلام]] و<nowiki/>[[حميدة زوجة الإمام الصادق]].<ref>الغيبة للطوسي، ص 198</ref> وبالرغم من أن الإمام الصادق (ع) قد عرّف الإمام من بعده مراراً إلى خاصة أصحابه، إلاّ أنّ تشخيص الإمام الحق من بين هؤلاء صار صعباً على الشيعة فأثار حيرتهم إلى حد ما، بحيث يؤدي ذلك إلى أن يتردّد بعض كبار أصحاب الإمام الصادق (ع) أيضاً مثل [[مؤمن الطاق]] و<nowiki/>[[هشام بن سالم]] حيث إنّهم ذهبوا أولاً إلى عبد الله الأفتح الذي ادعى الإمامة فسألوه عن الزكاة ولكن لم يقتنعوا بإجاباته فلما لاقوا موسى بم جعفر واقتنعوا بأجوبته قبلوا إمامته.<ref>الكشّي، رجال، ‌1409هـ، ص282-283.</ref>


==ظهور بعض الفرق الشيعية==
==ظهور بعض الفرق الشيعية==
confirmed، movedable، templateeditor
١٬٩٩٩

تعديل