انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حكم الجهاد»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=6 أكتوبر 2024}}  
{{قيد الإنشاء|user=Foad|date=6 أكتوبر 2024}}  
'''حكم الجهاد''' أو '''فتوى الجهاد''' يُشير إلى أمر الحاكم الشرعي ببدء الجهاد ضد الأعداء وتحديد خصائصه. ويُعد صدور حكم الجهاد في عصر الغيبة مؤشرا على تأثير وقوة فتوى المرجعيات الشيعية، وسببًا في الحفاظ علي دين وأرواح المسلمين في قبال الأعداء. وبحسب الفقه الإسلامي، عندما يصدر حكم الجهاد يجب على كل مسلم لديه القدرة على الدفاع أن يجاهد العدو. وهذا الحكم يصدر عن المجتهد الجامع للشرائط عند حدوث تعدي على الأراضي الإسلامية، والإحساس بالخطر على الدين وكرامة المسلمين واستقلالهم.
'''حكم الجهاد''' أو '''فتوى الجهاد''' يُشير إلى أمر [[الحاكم الشرعي]] ببدء [[الجهاد]] ضد الأعداء وتحديد خصائصه. ويُعد صدور حكم الجهاد في [[عصر الغيبة]] مؤشرا على تأثير وقوة فتوى [[المرجعية الدينية|المرجعيات الشيعية]]، وسببًا في الحفاظ علي [[الدين الإسلامي|دين]] وأرواح [[المسلمين]] في قبال الأعداء. وبحسب [[الفقه الإسلامي]]، عندما يصدر حكم الجهاد يجب على كل مسلم لديه القدرة على الدفاع أن يجاهد العدو. وهذا الحكم يصدر عن [[المجتهد الجامع للشرائط]] عند حدوث تعدي على الأراضي الإسلامية، والإحساس بالخطر على الدين وكرامة المسلمين واستقلالهم.


وقد أصدر فقهاء الشيعة فتاوى الجهاد في فترات مختلفة من التاريخ. وفي عام 1241 إلى 1243 هـ، أصدر علماء الشيعة مثل جعفر كاشف الغطاء، والسيد علي الطباطبائي، والميرز القمي، والملا أحمد النراقي، والسيد محمد المجاهد، فتوى بالجهاد لدعم الحكومة القاجارية والدفاع عن الشعب الإيراني المسلم في مقابل هجوم الجيش الروسي. وذكر البعض أن هذه الفتوى كانت أول حكم بالجهاد في تاريخ الفقه الإمامي.
وقد أصدر فقهاء الشيعة فتاوى الجهاد في فترات مختلفة من التاريخ. وفي عام 1241 إلى 1243 هـ، أصدر علماء الشيعة مثل جعفر كاشف الغطاء، والسيد علي الطباطبائي، والميرز القمي، والملا أحمد النراقي، والسيد محمد المجاهد، فتوى بالجهاد لدعم الحكومة القاجارية والدفاع عن الشعب الإيراني المسلم في مقابل هجوم الجيش الروسي. وذكر البعض أن هذه الفتوى كانت أول حكم بالجهاد في تاريخ الفقه الإمامي.
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٣٢٣

تعديل