الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإمام موسى الكاظم عليه السلام»
لا يوجد ملخص تحرير
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
M.shukrian (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
|الأولاد=[[الإمام الرضا]]، [[أحمد بن موسى بن جعفر|أحمد بن موسى]]، [[حمزة بن موسى]]، [[القاسم بن موسى بن جعفر|القاسم]]، [[عبد الله بن موسى الكاظم (ع)|عبد الله]]، [[السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها|فاطمة المعصومة]]، [[حكيمة بنت الإمام الكاظم|حكيمة]] | |الأولاد=[[الإمام الرضا]]، [[أحمد بن موسى بن جعفر|أحمد بن موسى]]، [[حمزة بن موسى]]، [[القاسم بن موسى بن جعفر|القاسم]]، [[عبد الله بن موسى الكاظم (ع)|عبد الله]]، [[السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها|فاطمة المعصومة]]، [[حكيمة بنت الإمام الكاظم|حكيمة]] | ||
}} | }} | ||
'''الإمام موسى الكاظم عليه السلام'''، ([[127 هـ|127]] أو [[128 هـ|128]] - [[183 هـ|183هـ]])، هو موسى بن [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر]]، الملقب بـ'''الكاظم''' سابع أئمّة [[الشيعة الإثني عشرية]]. وولد سنة 128 هجرية، في نفس بداية خروج أبي مسلم الخراساني الداعي للعباسيين ضد الأمويين، وتصدّى لمنصب [[الإمامة]] بعد استشهاد أبيه [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} [[سنة 148 هـ]]، | '''الإمام موسى الكاظم عليه السلام'''، ([[127 هـ|127]] أو [[128 هـ|128]] - [[183 هـ|183هـ]])، هو موسى بن [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر]]، الملقب بـ'''الكاظم''' سابع أئمّة [[الشيعة الإثني عشرية]]. وولد سنة 128 هجرية، في نفس بداية خروج أبي مسلم الخراساني الداعي للعباسيين ضد الأمويين، وتصدّى لمنصب [[الإمامة]] بعد استشهاد أبيه [[الإمام الصادق]]{{عليه السلام}} [[سنة 148 هـ]]، وتزامنت إمامته التي استمرت 35 عاماً مع خلافة [[المنصور العباسي|المنصور]] و<nowiki/>[[الهادي العباسي|الهادي]] و<nowiki/>[[المهدي العباسي|المهدي]] و<nowiki/>[[هارون العباسي]]. وقد سجنه المهدي وهارون العباسي عدة مرات، حتى [[الشهادة|استشهد]] مسموماً في سجن سندي بن شاهك في [[25 رجب]] سنة [[سنة 183 للهجرة|183 هـ]] في [[بغداد]]. ومن بعده انتقلت الإمامة إلى ابنه [[الإمام علي الرضا عليه السلام|علي بن موسى (ع)]]. | ||
اقترنت [[إمامة]] الإمام الكاظم (ع) مع اقتدار وبطش [[الدولة العباسية]]، فكان الإمام يعمل [[التقية|بالتقية]] تجاههم، ويوصي أصحابه بالالتزام بها، ومن هذا المنطلق لم يذكر للإمام موقف معارض للدولة علانية، ولا موقف مساند للثورات العلويّة آنذاك [[ثورة فخ|كثورة فخّ]]، إلّا أنّه كان يسعى من خلال [[مناظرات الإمام الكاظم|مناظراته]] مع العباسيين وغيرهم إزالة الشرعيّة عن | اقترنت [[إمامة]] الإمام الكاظم (ع) مع اقتدار وبطش [[الدولة العباسية]]، فكان الإمام يعمل [[التقية|بالتقية]] تجاههم، ويوصي أصحابه بالالتزام بها، ومن هذا المنطلق لم يذكر للإمام موقف معارض للدولة علانية، ولا موقف مساند للثورات العلويّة آنذاك [[ثورة فخ|كثورة فخّ]]، إلّا أنّه كان يسعى من خلال [[مناظرات الإمام الكاظم|مناظراته]] مع العباسيين وغيرهم إزالة الشرعيّة عن حكومتهم. | ||
وله مناظرات علميّة مع علماء [[اليهود]] {{و}}[[النصارى]] أتت إجابةً لأسئلتهم. وتمّ جمع ما يزيد عن 3000 من أحاديث الإمام الكاظم (ع) في كتاب [[مسند الامام الكاظم (كتاب)|مُسند الامام الكاظم]]، وقد رَوى قسماً منها [[أصحاب الإجماع]]. | |||
بادر الإمام (ع) في توسيع [[مؤسسة الوكالة]]، فعيّن أشخاصاً في مختلف المناطق كَوُكَلاء عنه وذلك من أجل تسهيل تواصل [[الشيعة]] بإمامهم، واقترنت فترة إمامته بتشعّب [[الفرق الشيعية]]، حيث نشأت في بداية إمامته الفرقة [[الإسماعيلية]] {{و}}[[الفطحية]] {{و}}[[الناووسية]]، كما ظهرت الفرقة [[الواقفية]] بعد [[الشهادة|شهادته]]. | بادر الإمام (ع) في توسيع [[مؤسسة الوكالة]]، فعيّن أشخاصاً في مختلف المناطق كَوُكَلاء عنه وذلك من أجل تسهيل تواصل [[الشيعة]] بإمامهم، واقترنت فترة إمامته بتشعّب [[الفرق الشيعية]]، حيث نشأت في بداية إمامته الفرقة [[الإسماعيلية]] {{و}}[[الفطحية]] {{و}}[[الناووسية]]، كما ظهرت الفرقة [[الواقفية]] بعد [[الشهادة|شهادته]]. |